مدرسة أمريكية تقاضى تيك توك لتشجيعها على الإدمان

  •  

     

     

     

     

     

     رفعت مدرسة مقرها الولايات المتحدة دعوى قضائية ضد YouTube و TikTok وSnapchat، زاعمة أنها مصممة عن قصد لتكون مسببة للإدمان، بعد أن "زرعت بعناية" أزمة صحية عقلية بين الطلاب، وفي الدعوى القضائية، ادعى مدير مدرسة مقاطعة سان ماتيو ومجلس المدرسة أيضًا أن شركات التكنولوجيا تشارك في أنشطة مثل الإهمال والابتزاز والإزعاج العام وانتهاكات قانون المنافسة غير العادلة، وفقًا لتقارير قناة فوكس نيوز.

     

     

     

    وتنص الدعوى على أن "الشركات القوية التي تستخدم تكنولوجيا لا مثيل لها ومركزة للغاية في سعيها لتحقيق الربح تخلق عن قصد أزمة الصحة العقلية غير المسبوقة هذه"، وأضافت: "لقد عمدت YouTube و Snap و TikTok والشركات المرتبطة بها إلى ترسيخ الأزمة بعناية، وهي ميزة - وليست خطأ - في منتجات وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بهم".

     

     

     

    وعلاوة على ذلك ، قال التقرير إن منصات التواصل الاجتماعي في الدفاع جادلت بأن لديها أدوات لحماية الأطفال، ونقل عن متحدث باسم Google قوله: "لدينا مجموعة خارجية من خبراء تنمية الأطفال الذين يساعدوننا في تقديم المشورة لنا حول كيفية بناء تجربة مناسبة للعمر وحماية الأطفال على YouTube".

     

     

     

    ومن ناحية أخرى، رفضت TikTok التعليق على الدعوى القضائية، على الرغم من أن متحدثًا باسم الشركة ذكر أن الشركة "تعطي الأولوية لسلامة ورفاهية المراهقين"، وفقًا للتقرير، وعلاوة على ذلك، أضاف متحدث باسم Snap أنه على الرغم من أن التطبيق يُستخدم بشكل أساسي للمراسلة، فإن الشركة تعمل "بشكل وثيق مع مؤسسات الصحة العقلية الرائدة لتوفير أدوات داخل التطبيق لمستخدمي Snapchat وموارد للمساعدة في دعم أنفسهم وأصدقائهم".

     

     

     

    وذكر التقرير أيضًا أن الدعوى تدعي أن خوارزميات عمالقة وسائل التواصل الاجتماعي تقدم عن قصد محتوى ضارًا للشباب ، مما يترك موظفي المدرسة لمعالجة المشكلات التي تسببها المنصات.

     

     

     

    "لا أحد يفلت من المسؤولية عن صحة ورفاهية شبابنا، وعندما نحاول العمل مع شركات وسائل التواصل الاجتماعي لإزالة المحتوى الذي يمكن أن يضر الطفل بشكل مباشر، يكون الأمر صعبًا للغاية"، هذا ما قاله مدير المدارس في سان ماتيو ونقل عن نانسي ماجي قولها.

     

    وفي الدعوى القضائية، تطلب شركات التكنولوجيا من المحكمة أن تعلن أفعالها على أنها مصدر إزعاج عام وتمنعها من الاستمرار في التصرف بهذه الطريقة، كما يطالب المدعى عليهم بدفع تعويضات والمساهمة في صندوق التعليم العام.



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن