خلال مشاركته بالدورة الرابعة لمنتدى شباب العالم : طلعت: شباب "مستقبلنا رقمى" نجحوا فى تصدير خدمات رقمية بقيمة 130 مليون دولار

  • كتب : محمد الخولي - وائل الحسينى

    أكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ، أن الوزارة ضاعفت ميزانية بناء القدرات الرقمية 22 مرة خلال 3 سنوات فى ضوء اهتمامها بإعداد الكفاءات الرقمية لترتفع من 50 مليون جنيه بمستهدف تدريب 4 آلاف شاب إلى 1.1 مليار جنيه بمستهدف تدريب 200 ألف شاب خلال العام المالى الحالى 2021-2022 في مختلف علوم الاتصالات والتكنولوجيا وأن الشباب الذى شارك فى مبادرات بناء القدرات الرقمية ومنها مستقبلنا رقمى التى استهدفت تدريب 100 ألف شاب خلال 18 شهر واجتذبت 12 الف منهم للعمل كمهنيين مستقلين فى السوق المحلى والعالمى ساهمت فى قيام الشباب بتصدير خدمات رقمية بقيمة 130 مليون دولار.

    جاء ذلك خلال مشاركته فى مائدة مستديرة تحت عنوان "مستقبل التكنولوجيا والتحول الرقمى بعد جائحة كورونا" ضمن فاعليات الدورة الرابعة لمنتدى شباب العالم بشرم الشيخ والذى عقد مؤخرا تحت رعاية وبحضور السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى معربا عن سعادته بالنسخة الرابعة من منتدى شباب العالم وسط كوكبة من الشباب الواعد والمميز فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مؤكدا أن نجاح أى مشروع معلوماتي مرتبط بتأثيره على التنمية وفى خدمته للانسانية.

    أشار إلى وجود عدد لا نهائى من الفرص التى تتيحها التكنولوجيا الرقمية فى سبيل تحقيق كل هدف من أهداف التنمية المستدامة وتمكين المجتمعات من التطور والنمو وذلك من خلال الاعتماد بشكل كبير على التقنيات الحديثة؛ بما فى ذلك الذكاء الاصطناعى، وإنترنت الأشياء، والجيل الخامس، والروبوتات، والطباعة ثلاثية الأبعاد، وسلسلة الكتل، والواقع المعزز، والواقع الافتراضى.

    أوضح وزير الاتصالات أن نجاح أى دولة ناشئة فى تحقيق نهضة رقمية يأتى على مدى قدرتها فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وذكر أن هناك نماذج للإعتماد على التكنولوجيا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة منها هدف القضاء على الفقر، وتحقيق التنمية الاقتصادية، مؤكدا أن التعليم هو مفتاح النهضة واى حركة تنموية للمجتمع، مشيرا إلى أنه لجائحة كورونا جانب ايجابى في أنها سارعت الخطى نحو التعليم الهجين الذى يمكن أاعداد أكبر أن تستفيد من كافة الموارد التعليمية، مشددا على أنه لا يمكن أن تحقق رعاية صحية الان بدون تكنولوجيا المعلومات.

    وذكر أن من ضمن أهداف التنمية المستدامة هو التعليم الجيد، والتكنولوجيا توفر فرص واسعة للتعلم عن بعد، وهو الأمر الذى ظهر جليا بعد جائحة كورونا، حيث تم تنفيذ مشروع لتوصيل خدمات الانترنت فائق السرعة لـ2563 مدرسة تعليم ثانوى فى كل محافظات مصر بطول 4500 كيلو متر من السنترالات إلى المدارس، ويتم تنفيذ مشروع لتحويل الجامعات المصرية إلى جامعات رقمية وتطوير البنية المعلوماتية بها؛ لتلبية متطلباتها فى تحقيق التحول الرقمي.

    وردًا على سؤال حول الشراكات المصرية الاستراتيجية لتعزيز تكامل التحول الرقمى من خلال العلاقات الدولية لتعزيز نهضة مصر الرقمية، أشار طلعت إلى أنه يتم التعاون على مسارين، الأول يستهدف الاستفادة من الدول المتقدمة تكنولوجيا، فضلا عن جذب الاستثمارات الأجنبية لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرى، والمسار الثانى يستهدف نقل التجربة المصرية وتبادل الخبرات، موضحا أنه يتم التعاون مع 52 دولة، فضلا عن التعاون مع 29 منظمة حول العالم.

    أكد عمرو طلعت أن مصر ستقوم بإطلاق كابل الاتصالات البحرى العملاق "هارب"Harp حول قارة أفريقيا بهدف توصيل خدمات انترنت بجودة وسرعة عالية وأقل تكلفة للدول الافريقية سواء الساحلية أو الداخلية.

     



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن