بقلم :  إدوارد جارب

       باحث الأمن السيبراني في شركة "  Atlas VPN "

وفقًا للبيانات التي قدمتها Atlas VPN ، خسر الأمريكيون الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا 966 مليون دولار لأنواع مختلفة من عمليات الاحتيال عبر الإنترنت في عام 2020.

 وسنشرح فى السطور التالة سبب تركيز المحتالين على الأجيال الأكبر سنًا اذ لا يستهدف مجرمو الإنترنت الضحايا الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا فقط لأنه يُعتقد أن لديهم موارد مالية كبيرة ، ولكن أيضًا لأن كبار السن يميلون إلى نقص المعرفة حول الممارسات الأساسية لأمن الإنترنت." 

قدم الأمريكيون الذين تبلغ أعمارهم 60 عامًا فما فوق 105301 شكوى إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي وأبلغوا عن إجمالي 966 مليون دولار من الأضرار المالية في العام الماضي. بمعنى ، في المتوسط ​​، يخسر المواطنون الأكبر سنًا 9174 دولارًا لكل عملية احتيال. بالنظر إلى الأضرار المالية على أساس يومي ، فقد كبار السن حوالي 2.65 مليون دولار يوميًا في عام 2020.

خسر المواطنون الأمريكيون الذين تتراوح أعمارهم بين 50-59 ما يقرب من 849 مليون دولار من 85967 عملية احتيال تم الإبلاغ عنها في عام 2020. متوسط ​​الخسائر المالية لكل عملية احتيال أكبر ، حيث يبلغ متوسط ​​الخسائر المالية 9863 دولارًا لكل شكوى. 

بعد ذلك ، فقد الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و 49 عامًا أيضًا مبلغًا ضخمًا من المال لمجرمي الإنترنت ، بلغ إجماليه 717 مليون دولار من 91568 تقريرًا. بمعنى آخر ، تخسر هذه المجموعة السكانية حوالي 7،832 دولارًا في كل مرة يقعون فيها ضحية لعمليات الاحتيال عبر الإنترنت.

 على الرغم من أن الأمريكيين الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و 39 عامًا أبلغوا عن عدد مماثل من عمليات الاحتيال عند 88364 ، فإن خسائرهم أقل بكثير من جميع المجموعات السابقة ، حيث بلغت خسائرهم 492 مليون دولار في عام 2020. وفي المقابل ، فإن خسائرهم المبلغ عنها لكل شكوى أقل أيضًا ، حيث وصلت إلى حوالي 5570 دولارًا. 

عانى مستخدمو الإنترنت الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و 29 عامًا من خسائر مالية تزيد عن 197 مليون دولار من 70791 قضية جرائم الإنترنت المبلغ عنها ، مما يعني أنه بشكل عام ، يعاني الضحايا في هذه الفئة السكانية من أضرار بقيمة 2788 دولارًا عند تعرضهم للخداع عبر الإنترنت.