يبدو أن خطط "سامسونج " للجيل القادم من الأجهزة المستقبلية قد تغيرت.
كان من المتوقع أن تعرض الشركة أول هاتف ذكي ثلاثي الطي إلى جانب سماعة XR القادمة هذا الشهر، لكن تقارير جديدة تشير إلى أن الهاتف القابل للطي لن يكون جاهزًا في الوقت المحدد.
بدلًا من ذلك، سينصب التركيز فقط على نظارة الرأس، مما يترك محبي الهواتف القابلة للطي ينتظرون لفترة أطول، بحسب تقرير نشره موقع "gizmochina" واطلعت عليه "العربية Business".
سيُمثل هذا الجهاز دخول "سامسونج" الرسمي إلى عالم الواقع المُختلط، بميزات مثل أدوات التحكم المُساعدة بالذكاء الاصطناعي، وتتبع مُتقدم للعين واليد، ودعم مجموعة واسعة من تطبيقات أندرويد.
تعمل النظارة بمعالج Snapdragon XR2+ من الجيل الثاني من "كوالكوم"، وتتميز بشاشة عالية الدقة، مما يجعلها منافسًا قويًا لسلسلة "كويست" من "ميتا" وVision Pro من "أبل".
مع ذلك، أفادت التقارير بتأجيل إطلاق هاتف Galaxy Tri-Fold.
كان من المقرر في البداية إطلاق الهاتف القابل للطي داخليًا مع نظارة الرأس. ويُقال إن "سامسونغ" ستؤجل إطلاقه حتى أواخر نوفمبر، مما يمنح الجهاز مزيدًا من الوقت لإجراء فحوصات الجودة النهائية، مع مراعاة التباعد بين إصداراتها الكبيرة.
أثبتت "سامسونغ" ريادتها في مجال الهواتف القابلة للطي الشبيهة بالكتب من خلال سلسلة Galaxy Z Fold، لكن الهاتف ثلاثي الطي يمثل نقلة نوعية، ومع ذلك يأتي المزيد من التعقيد.
من خلال فصل إصدارات الهواتف، تضمن الشركة أن يحظى كل منتج بلحظته الخاصة، وأن لا يطغى الحماس المحيط بهاتف XR على إطلاق الهاتف ثلاثي الطي.
قد يختبر هذا التأجيل صبر المعجبين الذين انتظروا لسنوات هاتفًا ثلاثي الطي حقيقيًا، لكن لا يبدو أن المشروع في خطر.
بدلًا من ذلك، يبدو أن "سامسونغ" تتخذ موقفًا حذرًا، وتهدف إلى اختتام العام بإصدارين متتاليين: هاتف Moohan لهاتف XR في أكتوبر، وهاتف ثلاثي الطي القابل للطي بعد ذلك بوقت قصير.
