أداء متباين لأسواق الأسهم الإقليمية وسط استمرار الضغوط البيعية

  • بقلم : أحمد نجم

     رئيس قسم أبحاث السوق في الشرق الأوسط في XS.com

     

    تراجع سوق الأسهم السعودي اليوم، مع استمرار الضغوط البيعية التي دفعت المؤشر لللاقتراب من أدنى مستوياته المسجلة في يونيو الماضي. وشكّل قطاعا البنوك والطاقة ضغطًا على أداء السوق، بقيادة تراجعات في أسهم مثل أرامكو والراجحي. على الجانب الإيجابي، واصل اقتصاد القطاع الخاص غير النفطي في المملكة العربية السعودية توسعه بوتيرة قوية في شهر أغسطس، حيث ارتفع مؤشر مديري المشتريات الصادر عن بنك الرياض إلى 56.4 نقطة. إلا أن هذا التحسن في المعنويات قابله انخفاض أسعار النفط والمخاطر الناشئة عن حالة عدم اليقين بشأن تحركات الأسعار المستقبلية.

     

    في غضون ذلك، كان أداء أسواق الأسهم الإماراتية متباينًا. انخفض سوق دبي المالي، مستأنفًا حركته التصحيحية بعد توقف قصير يوم أمس. تراجعت معظم القطاعات، كما أغلقت الأسهم القيادية في المنطقة الحمراء. على النقيض من ذلك، سجل سوق أبوظبي للأوراق المالية أداءً إيجابيًا طفيفًا، معززًا ارتداده يوم أمس من مستوى دعم رئيسي، في محاولة لترسيخ ارتداده المحتمل بعد فترة من التصحيح. ودعم القطاع المالي أداء السوق العام، مع تحقيق مكاسب في أسهم مثل مصرف أبوظبي الإسلامي، وبنك أبوظبي الأول، وبنك أبوظبي التجاري.

     

    كما تراجع سوق الأسهم القطري اليوم مع استمرار موجة التصحيح. وقد يفتح كسر مستويات الدعم الحالية الباب أمام المزيد من عمليات البيع. وقاد التراجع اليوم قطاع البنوك، مع تسجيل خسائر في أسهم مثل QNB والبنك التجاري القطري. وعلى غرار نظرائه في المنطقة، لم يجد السوق بعد محفزًا قويًا وداعمًا لتحقيق ارتداد.

     

    وفي مصر، استمر التصحيح في سوق الأسهم مع تواصل عمليات جني الأرباح عقب المكاسب القوية الأخيرة. علاوة على ذلك، أظهرت بيانات مؤشر مديري المشتريات انكماشًا طفيفًا آخر في ظروف الأعمال، مما ألقى بظلاله على معنويات السوق.

    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن