قالت شركة ألفابت إنها تعتزم الاستحواذ على شركة إنترسكت لتطوير الطاقة النظيفة مقابل 4.75 مليار دولار نقدا بالإضافة إلى تسديد الديون المستحقة عليها، وذلك في وقت تنفق فيه شركات التكنولوجيا العملاقة مليارات الدولارات لتوسيع قدرة الحوسبة السحابية والطاقة اللازمة لتطوير الذكاء الاصطناعي.
وكثفت شركات التكنولوجيا الكبرى استثماراتها في شركات الطاقة في وقت تعاني فيه شبكات الطاقة الأمريكية لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء الناتج عن الذكاء الاصطناعي التوليدي وسط سباق محموم للاستفادة من التكنولوجيا المزدهرة.
وتقضي الصفقة بأن تستحوذ الشركة الأم لشركة جوجل على مشروعات الطاقة ومراكز البيانات التابعة لإنترسكت والتي هي قيد التطوير أو الإنشاء.
ولدى الشركة أصول قيمتها 15 مليار دولار، إما قيد التشغيل أو الإنشاء. وبحلول عام 2028، قد تدخل مشروعات تابعة لإنترسكت حيز التشغيل أو أن تكون قيد التطوير، مما يمثل نحو 10.8 جيجاوات من الطاقة. وهذا يزيد عن 20 ضعف كمية الكهرباء التي ينتجها سد هوفر.
وتضاف هذه الصفقة إلى سلسلة استثمارات وشراكات ألفابت في قطاع الطاقة. ووسعت شركة المرافق العامة نيكستيرا الشهر الجاري نطاق شراكتها مع جوجل كلاود لتوفير مصادر طاقة جديدة لعملياتها في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
ومن المقرر أن تبقى عمليات إنترسكت منفصلة عن ألفابت، التي أكدت أن أصولها التشغيلية الحالية في تكساس وتلك الخاضعة للتطوير في كاليفورنيا، لن تندرج ضمن عملية الاستحواذ، وستعمل كشركة مستقلة بدعم من مستثمريها الحاليين.
وتشمل مشروعات ألفابت في تكساس “كوانتوم”، وهو نظام لتخزين الطاقة النظيفة يبنى بجوار مجمع مراكز بيانات جوجل.
وقالت ألفابت إن إنترسكت ستطور أيضا عددا من التقنيات الناشئة لزيادة مصادر الطاقة وتنويعها، مع دعم استثمارات جوجل في مراكز البيانات الأمريكية.








