"بلوسكاي" تُطلق ميزة الإشارات المرجعية الخاصة لحماية خصوصية المستخدمين

  • أعلنت منصة "بلوسكاي" للتواصل الاجتماعى ، عن طرح ميزة جديدة طال انتظارها من قبل المستخدمين.

    وهي ميزة الإشارات المرجعية الخاصة أو ما أطلقت عليه اسم "المنشورات المحفوظة"، لتُضاف إلى شريط الأدوات أسفل كل منشور بجوار زر الإعجاب.

    تتيح الميزة للمستخدمين حفظ المنشورات التي يرغبون في الرجوع إليها لاحقاً، عبر قسم جديد في التطبيق يحمل اسم "المحفوظة".

    وتختلف عن زر "الإعجاب" الذي يظل علنياً على المنصة، حيث تتيح الإشارات المرجعية طريقة أكثر خصوصية للاحتفاظ بالمحتوى، بحسب تقرير نشره موقع "تك كرانش" واطلعت عليه "العربية Business".

    تأتي هذه الخطوة استجابة لمطالب المستخدمين الذين يرغبون في حفظ محتوى معيّن دون لفت الانتباه.

    على سبيل المثال، قد يستخدم الصحافيون هذه الميزة للاحتفاظ بمواد للبحث، أو يرغب بعض المستخدمين ببساطة في حفظ محتوى شخصي لا يريدون إظهاره بشكل علني.

     

     

    سام ألتمان: الروبوتات جعلت مواقع التواصل تبدو مزيفة أكثر من أي وقت مضى

     

    أثار سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI وأحد أبرز وجوه صناعة الذكاء الاصطناعي، جدلاً واسعاً بعد أن قال إن الروبوتات جعلت من المستحيل تقريباً التمييز بين المنشورات الحقيقية والزائفة على منصات التواصل الاجتماعي.

    وجاءت تصريحات ألتمان عبر منصة "إكس"، بعدما لاحظ انتشاراً مكثفاً لمنشورات على منتدى "ريديت" تُشيد بأداة "Codex" التابعة لـ "OpenAI"، في مقابل أداة منافسة طورتها شركة أنثروبيك.

    ورغم أن هذه التفاعلات تعكس نمواً حقيقياً في شعبية "Codex"، إلا أن كثافتها دفعت ألتمان للتشكيك في مدى كونها من مستخدمين حقيقيين أم مجرد حسابات آلية، بحسب تقرير نشره موقع "تك كرانش" واطلعت عليه "العربية Business".

    وقال ألتمان: "مررت بتجربة غريبة جداً.. أشعر أن هذه المنشورات كلها مزيفة، رغم أنني أعلم أن الإقبال على Codex حقيقي."

    وأضاف أن المشهد بات خليطاً معقداً من التفاعل البشري، والتضخيم المفرط عبر منصات التواصل، والحوافز الاقتصادية لزيادة التفاعل، إلى جانب وجود حسابات وهمية وروبوتات تسعى للتأثير في الرأي العام.

    هل فقدت المنصات مصداقيتها؟

    شبّه ألتمان سلوك بعض المستخدمين بما يقوم به طلاب دراسات القانون عند صياغة النصوص المطوّلة، لكنه أشار في الوقت نفسه إلى أن منصات مثل "ريديت" نفسها لعبت دوراً في تدريب نماذج "OpenAI"، ما يزيد من تعقيد الصورة.

    وتطرّق أيضاً إلى ظاهرة ما يُعرف بـ"الدعاية الشعبية الزائفة"، حيث تُستخدم حسابات آلية أو مدفوعة للترويج لمنتجات أو مهاجمة منافسين، وهو ما يجعل المشهد الرقمي أكثر ضبابية.

    وتعزز هذه المخاوف تقارير شركات الأمن السيبراني، التي كشفت أن أكثر من نصف حركة الإنترنت في عام 2024 جاءت من مصادر غير بشرية، أبرزها برامج وروبوتات تعتمد على الذكاء الاصطناعي.

    مشروع خفي؟

    رغم تحذيرات ألتمان، يرى بعض المراقبين أن تصريحاته قد تحمل بُعداً تسويقياً، خاصة بعد تقارير تحدثت عن أن "OpenAI" تفكر في تطوير منصة تواصل اجتماعي منافسة لـ"إكس" و"فيسبوك".

    ومع ذلك، تبقى التساؤلات قائمة: إذا كانت المنصات الحالية تعاني من "غزو الروبوتات"، فهل ستنجح شبكة اجتماعية جديدة في القضاء على هذه الظاهرة؟

    تعزز الدراسات الأكاديمية الشكوك، إذ أظهرت تجارب أن الشبكات المؤلفة بالكامل من روبوتات سرعان ما تنزلق إلى تشكيل "غرف صدى" ومعارك داخلية، تماماً كما يفعل البشر.

     

    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن