أطلق عدد من المدعين العامين الجمهوريين في الولايات المتحدة تحقيقًا حول استضافة متجري التطبيقات التابعين لشركتي "أبل" و"غوغل" لتطبيقي تيك توك وديب سيك وتطبيقات صينية أخرى.
كان الرئيس الأميركي السابق جو بايدن وقع في أبريل 2024 قانون حماية الأميركيين من التطبيقات الخاضعة لسيطرة خصوم أجانب، الذي يسعى إلى حظر تطبيق التواصل الاجتماعي تيك توك من الولايات المتحدة ما لم تتنازل الشركة الأم الصينية بايت دانس عن ملكيته.
وسائل التواصل الاجتماعيتيك توكولاية ألاباما الأميركية تقاضي "تيك توك" وشركته الأم
ويستهدف القانون تطبيقات مملوكة لجهات أجنبية أخرى ويمنعها من ممارسة أعمالها في الولايات المتحدة إذا قرر الرئيس أنها تُشكل خطرًا على الأمن القومي. وقد أيدت المحكمة العليا القانون في يناير الماضي.
وفي أول يوم له في منصبه، مدد الرئيس دونالد ترامب الموعد النهائي لشركة بايت دانس لسحب استثماراتها من تيك توك لمدة 75 يومًا، وأصدر تمديدًا ثانيًا لمدة 75 يومًا في أبريل، وأعلن مؤخرًا عزمه تمديد المهلة لمرة أخرى.
أزالت "غوغل" و"أبل" تطبيق تيك توك من متجري "Play Store" و"App Store" لفترة وجيزة في يناير، امتثالًا للقانون الفيدرالي، لكنهما أعادتاه إلى المتجرين في فبراير بعد أن أصدر ترامب تمديده للموعد النهائي الممنوح لبايت دانس.
واستدعى المدعي العام لولاية تينيسي، جوناثان سكرميتي، عملاقي التكنولوجيا "أبل" و"غوغل"، مطالبًا بتقديم جميع الوثائق المتعلقة بقرارهما بإزالة تطبيق تيك توك وإعادته، بالإضافة إلى وثائق تتعلق باستضافتهما لتطبيقي روبوتي الدردشة "ديب سيك" و"مانوس" المملوكين لشركات صينية، بحسب تقرير الموقع الإلكتروني لقناة فوكس بيزنيس، اطلعت عليه "العربية Business".
ويشارك في التحقيق أيضًا المدعي العام ستيف مارشال عن ولاية ألاباما، والمدعي العام أوستن كنودسن عن ولاية مونتانا.
ويعتقد المدعون العامون أن استضافة "تيك توك"، بالإضافة إلى "ديب سيك" وتطبيقات أخرى مملوكة للصين، تنتهك قوانين حماية المستهلك في ولاياتهم، وكذلك القانون الفيدرالي.
ويواجه تطبيق روبوت الدردشة ديب سيك تحقيقًا في مجلس النواب الأميركي بشأن مزاعم جمعه بياناتٍ عن الأميركيين. ويُشير موقعه الإلكتروني إلى أنه يُخزّن بيانات المستخدمين على خوادم موجودة في الصين. وقد حظرت ولايات نيويورك وتكساس وفيرجينيا تطبيق ديب سيك على الأجهزة الحكومية. وحظرت 39 ولاية تطبيق تيك توك على الأجهزة الحكومية.
ويزعم مُؤيدو حظر تيك توك أن تطبيق التواصل الاجتماعي يُعرّض الأمريكيين على وجه الخصوص لخطر المراقبة الأجنبية. وقد حذّرت مجموعات من الآباء من أن تطبيق تيك توك يُمكن أن يُسبب عواقب سلبية على الصحة النفسية للأطفال.