كتب : مصطفى ابراهيم
في خطوة بارزة بعالم الإعلام والترفيه، أبرمت السيدة الأمريكية الأولى ميلانيا ترامب صفقة ضخمة مع شركة أمازون لإنتاج فيلم وثائقي عن حياتها، بقيمة 40 مليون دولار.
ووفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال، ستحصل ميلانيا على ما لا يقل عن 28 مليون دولار، أي أكثر من 70% من إجمالي قيمة الصفقة، بينما تسعى أيضًا إلى إبرام صفقات رعاية تزيد من أرباحها.
وبحسب التقارير، تحاول ميلانيا تأمين اتفاقيات رعاية للفيلم، حيث طلبت من كبار المديرين التنفيذيين الذين حضروا حفل تنصيب زوجها في 20 يناير 2025 دفع ما لا يقل عن 10 ملايين دولار مقابل إدراج أسمائهم في نهاية الفيلم.
كميزة إضافية، سيحصل الرعاة على دعوات خاصة لحضور العرض الأول للفيلم الوثائقي، مما يعزز مكانته كحدث مرموق في الأوساط السياسية والاقتصادية.
تأتي هذه الصفقة عقب لقاء جمع جيف بيزوس، مؤسس أمازون ومالك صحيفة واشنطن بوست، بالرئيس ترامب خلال حفل عشاء في مار إيه لاغو في ديسمبر.
وعلى الرغم من التوترات السابقة بين الطرفين، نجحت ميلانيا في إقناع بيزوس بشراء حقوق الفيلم، ليصبح أغلى فيلم وثائقي تنتجه أمازون على الإطلاق، متجاوزًا بأكثر من 3 أضعاف أقرب العروض المنافسة.
تنافست العديد من شركات الإنتاج الكبرى على شراء حقوق الفيلم، لكن عرض أمازون تفوق بفارق كبير، فقد قدمت شركة باراماونت عرضًا متواضعًا بقيمة 4 ملايين دولار، بينما عرضت ديزني 14 مليون دولار، وفي المقابل، رفضت كل من نيتفليكس وآبل تقديم أي عروض.
وقال متحدث باسم أمازون: “لقد قمنا بترخيص الفيلم الوثائقي لأننا نعتقد أن عملاءنا سيحبونه.”
لم تكن هذه الصفقة الوثائقية الوحيدة التي جنت منها عائلة ترامب أرباحًا طائلة، فبحسب التقارير، حصلت العائلة على نحو 80 مليون دولار من اتفاقيات متعددة، بما في ذلك تسويات قانونية ضخمة.
حيث وافقت شركة ميتا على تسوية بقيمة 25 مليون دولار، فيما دفعت ABC News مبلغ 15 مليون دولار لحل دعوى تشهير. كذلك، أبرمت منصة X التابعة لإيلون ماسك تسوية بقيمة 10 ملايين دولار مع الرئيس الأمريكي السابق.