كتب : اسلام توفيق
أكد الدكتور سامح محمد، الأستاذ المساعد بكلية الحاسبات والمعلومات جامعة قنا حريصة على تعزيز وتطوير القدرات والمهارات الرقمية لطلابها من خلال التواصل مع كافة المؤسسات الوطنية ، الحكومية والخاصة ، المعنية بمجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بما يتح للطلاب الاطلاع على احدث التطورات التقنية وايضا الفرص المتاحة للتدريب من خلال البرامج والمبادرات التدريبية " المجانية " وكذلك تسليط الضوء على اهم الجهات التمويلية التى يمكنها مساعدة الطلاب على تحويل افكارهم الى مشروعات ملموسة .
جاء ذلك خلال المحطة الخامسة لفاعليات الدورة التاسعة عشر لمبادرة ” الإبداع.. طريقك للنجاح" بالجامعات والتي نظمتها جريدة" عالم رقمي " بكلية الحاسبات والمعلومات جامعة قنا وأدارها الكاتب الصحفى خالد حسن رئيس تحرير جريدة " عالم رقمي " بمشاركة مركز الأبداع التكنولوجي وريادة الأعمال التابع لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وبرعاية الأستاذ الدكتور أحمد عكاوي رئيس جامعة قنا، والأستاذ الدكتور أشرف موسى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وبإشراف الأستاذ الدكتور عماد علي عميد كلية الحاسبات والمعلومات، والأستاذ الدكتور نهلة عمران وكيل الكلية لشئون البيئة وخدمة المجتمع حاضر في الندوة كل من الكاتب الصحفى خالد حسن، رئيس تحرير جريدة عالم رقمي ، الدكتور سامح محمد، الأستاذ المساعد بالكلية والمنظم للندوة ، والأستاذة فاتن الخولي، المشرف العام على المبادرة والدكتورة هاجر عبيد، ممثل مركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال (كريتيفا) قنا بهيئة "إيتيدا" .
أضاف تضمنت الندوة محورين أساسيين الاول التركيز على عرض برامج التأهيل والتدريب والمنح المقدمة من وزارة الاتصالات والجهات التابعة لها، ودورها في إعداد الكوادر الشابة لسوق العمل على حين ركز المحور الثانى على تمويل الأفكار الإبداعية وتوطين ثقافة العمل الحر، بما يُمكّن الطلاب أصحاب الأفكار الابتكارية من تحويل مشروعاتهم إلى نماذج تجارية قادرة على المنافسة محليًا وإقليميًا.
من جهته اكد الكاتب الصحفي خالد حسن رئيس تحرير “عالم رقمي " العقول البشرية المؤهله ، على مستوى عالمى ، فى مجال تكنولوجيا المعلومات والالكترونيات تمثل النواة الاستراتيجية التى ستمكن مصر من اللحاق بموكب الثورة الصناعية الرابعة القائمة على تعظيم الاستفادة من المعلومات وبصفة خاصة تقنيات الذكاء الاصطناعى ، لاسيما مع إطلاق الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي ومبادرة تدريب وتأهيل الكوادر البشرية فى هذا التخصص بالتعاون مع العديد من الشركات العالمية ، لذا من المهم اعادة النظر تعزيز الشراكات بين شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ، التى تمثلب جانب الطلب فى سوق العمل ، وبين جميع الكليات والجامعات المصرية ، التى تمثل جانب العرض بسوق العمل ومعامل تفريغ الموارد البشرية ، بما يتناسب مع هذا التغير النوعي الكبير في مستقبل سوق العمل المحلى والعالمي.
أضاف الإبداع هو "جواز المرور" لسوق العمل ، وبالتالي لابد من أن يبحث كل طالب جامعي عما بداخله من إبداع وابتكار حتى يتمكن من المنافسة داخل هذا المجال ، محدداً تعريف الإبداع ، وهو مجموعة من الأفكار يمكن الاستعانة بها لحل ومواجهة مشكلات المجتمع ، بشرط أن تكون تلك الأفكار قابلة للتطبيق موضحا ان الابداع يعتمد على جناحين أساسين أولهما هو توافر الافكار الابتكارية الجديدة القادرة على تقديم حلول ابداعية لمشاكلنا المجتمعية والجناح الثانى هو توفير التمويل الميسر لخروج هذه الافكار للنور، بدلا من أن تظل حبيسة الادراج، لتصبح منتجات ملموسة.
