-        للمرة الاولى اطلاق اول جهاز كبيور مزود بتثقنيات الذكاء الاصطناعي .. فى 14 ديسمبر المقبل

-        نتعاون مع الحكومات لتاهيل الشباب على المهارات العصرية وتشجيع الكوادر على المنافسة العالمية

-        اضافة تطبيقات الأمن السيبرانى لمنع التهديدات الالكترونية وارسال التحذيرات وسرعة استعادة العمل 

رسالة دبي : خالد حسن

أعده للنشر : رشا عبدالله – نهله مقلد

أكد  طه خليفة المدير الإقليمي لقطاع المبيعات في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا بشركة " انتل " ردا على سؤال " عالم رقمي "  حول مشاركة  الشركة فى جيتكس جلوبال ان " انتل " حرصت على  على مدار العقدين الماضين على المشاركة بالمعرض ولكن تواجدنا هذا العام مختلف حيث اننا متواجدين من خلال شركائنا الاقليمين للتواصل اكثر من العملاء وايجاد حلول متكاملة للعملاء ، حيث اننت متواجدين مع 15 شريك بالمعرض ، ونقوم بتقديم العديد من الحلول فى قطاعات مختلفة  مصل تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والتنمية المستدامة علالوة على اطلاق الجيل الرابع عشر من معالجات الكمبيوتر بما يمثل فرصة متميزة لعشاق الالعاب الالكترونية وهو يتيح اسرع معالج لكمبيوتر مكتبى فى العالم .

30 مليار دولار لانشاء مصانع

وردا على سؤال " عالم رقمي " عن مستقبل سوق الرقائق الالكترونية انه اثناء جائجة " كوفيد 19 " فان عدد كبير من مصانع  تصنيع الرقائق الالكترونية حلول العالم واغلقت ولكن بعد انتهاء الجائجة فانه من المتوقع ان ينمو سوق الرقائق الالكترونية أن ينمو حجم سوق لاشباه المواصلات  الالكترونية العالمي لتتجاوز تريليون دولار و بنسبة نمو سنوسا تزيد عن اكثر من 10% بصوة منتظمة حتى عام 2030 وانتل اعلنت عن مبادرة كبيرة للحفاظ على سلاسل الامداد فى مجال الرقائق الالكترونية وان تكون مستقرة وتقوم الصدمات ومرنة وعملنا استثمارات بقي 30 مليار دولا فى  الولايات المتحدة الامريكية لانشاء مصانع جديدة فى امريكا والمانيا لزيادة عدد الرقائق المتاحة وتلبية احتياجات الصناعات المختلفة من الرقائق الالكترونية لاسيما صناعة السيارات .

وفيما يتلعق بمدى التزام الشركة بتطبيق قانون "مور" لتطوير عملية تصميم الرقائق الالكترونية اكد خليفة اننا كشركة ملتزمين بقانون " مور"  وفقا لما اعلنه مؤخرا رئيس مجلس ادارة شركة " انتل " العاين  موضحا اننا خلال الفترة الماضية عملنا مبادرة جديدة لاطلاق 5 تقنيات جديدة لمساعدة قانون " مور" على الاستمرار فى المستقبل ولكن لا يشترط ان يكون النمو يتضاعف مرة ونصف كل عام ولكن النمو الكبير فى الرقائق الالكترونية سوف يدفعه للاستمرار واحنا كشركة مستمرون فى متابعة تطبيق هذا قانون " مور " بوصفة كان القانون الرئيسى لصناعة اشباه المواصلات خلال ال 50 عاما الماضية موضحًا أن هذه التقنيات الجديدة ستسهم في زيادة الأداء وترشيد استخدام الطاقة بنسبة تتراوح بين 12 و20%.

توطين صناعة الالكترونيات

وحول الحواقز التى تقدمة الحكومة المصرية لدعم صناعة الالكترونيات أكد ان هذا الاتجاه هو اتجاه استراتيجيى مهم جدا لوجود الكوادر البشرية والكفاءات واحنا كشركة تكنولوجيا نتعاون مع جميع الحكومات بحيث يكون هناك ممظمومة تسعد على لنمو هذه الصناعة ومضاعفة حجمها فى هذا الجول وليدنا برنامج لتنمية المهارات فى مجال الذكاء الاصطناعى ونتعاون مع الحكومة لزيادة قدراتنا التنافسية ولدينا فرق عمل لتقدم الاستشارات الفنية والننصائح بالاضافة اى ان مصر كسوق كبير ، به 100 مليون مستهلك، بجانب علاقات فى الفريقيا فانها تستطيع ان توطن هذه الصناعة .

وفيما يتلعق بتاثير الاوضاع الاقتصادية الراهنة فى الطلب التكنولوجي اكد المدير الإقليمي لقطاع المبيعات في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا بشركة " انتل " أننا شاهدنا خلال العامين الماضين ارتفاع معدلات التضخم على مستوى العالم فى العديد من القطاعات وهو بالطبع ما أثر على المحفظة النقدية للمستهلك والية الاتفاق ووجدنا مبادرة عالمية لمكافة التضحم وخلال الفترة القادمة فان التوقعات الاقتصادية ، وفقا للبنك الدولى ، يحدث بعض التغير فى تحجيم معدلات التضخم وسيكون له تأثير ايجابى على الطلب التكنولوجي وهناك مؤشات صحية منها انتهاء الدعم لنظام " ويندوز 10 "وطرح " يندوز 11 " سيساعد على انتعاش الطلب والتجديد لمستخدمى الكمبيوتر وكذلك زيادة عدد استخدام التكنولوجيا بعد جائحة كوفيد 19 مع تزايد عمليات التحول الرقمى من جانب الحكومات ومؤسسات الاعمال فى مختلف المجالات الاقتصادية والخدمية .

أضاف أزمة فيروس كورونا سرّعت نمو معدل الطلب على التكنولوجيا من 3 إلى 5 سنوات على الأقل، لافتًا إلى أن إستراتيجية الشركة ترتكز على طرح منتجات للعملاء تعتمد على منصات برمجيات مفتوحة المصدر وآمنة والتصنيع على نطاق واسع تزامنًا مع التطور التكنولوجي السريع الذي يشهده العالم

الامن السيبرانى

وحول التهديدات الالكترونية من خلال الاجهزة الطرفية  أكد خليفة ان الامن السيبرانى لا يؤثر فقط على  الافراد وانما يؤثر على الشركات والحكومات لذلك تضع انتل امن البيانات كأولوية مهمة جدا ونقوم بوضع تطبيقات أمنية فى الهارد وير الخاص بنا لضمان حل كل المشاكل الناجمة عن الهجمات الالكترونية وتعتمد على خصائص الذكاء الاصطناعى لمنع أولا الأختراق الالكترونى وثانيا اكتشاف الهجوم وارسال تحذيرات ايضا علاوة على استعادة العمل فى أقصر وقت ممكن ووجدنا اهتمام كبير جدا لاسيما من جانب الشركات الكبية بالاعتماد على هذه المنتجات .

وبالنسبة لروية " انتل " لتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعى لتحسين الانتاجية قال أن الحلول التى تعتمد على " AI " تتيج معالجة كم كبير من البيانات وتقديم معلومات لاتخاذ القرار السليمة ولكن لابد ان يكون قدرة على معالجة هذه البيانات وتخزينها وإدارتها لذلك فاننا كشركة " انتل " نقدم باقات كبيرة جدا من الحلول بداية من الاجهزة الطرفية حتى الحوسبة السحابية كما قامت " انتل " بتطوير مجموعة من التقنيات التي تعزز انتشار الذكاء الاصطناعي وتسهل الوصول إليه من خلال جميع أعباء العمل، بما فيها العملاء وتقنيات الشبكات الطرفية والشبكات والسحابة الرقمية.

الذكاء الاصطناعي للجميع

أضاف نتيج الذكاء الاصطناعي فى كل مكان وراينا اهتمام كبير فى الفترة الماضية لاستخدامه ليس  فى الخوادم او الحوسبة السحابية فقط ولكن على اجهزة الكمبيوتر ايضا لذلك فاننا فى 14 ديسمبر المقبل سوف نطلق اول كمبيوتر مكتبى مزود بتقنيات الذكاء الاصطناعى بما يساعد فى بناء المنظومة لاتاحة اسخدام الذكاء الاصطناعي عن طريق اجهزة الكمبيوتر وان حلول الهارد وير مزودة بمعالجات تستخدم التقنيا ت الذكاء الاصطناعى بالاضافة الى مسرعات الذكاء الاصطناعي لمعالجة البيانات  وهى تعمل على منصصات عمل مفتوحة للتشجيع على الابتكار والابداع والمنافسة الايجابية بين المطوريين والشركات المتخصصة . 

وردا على سؤال " عالم قمى " عن مدى اهتمام " انتل " بتأهيل الموارد البشرية تكنولوجيا قال طه خليفة أن تدريب وتاهيل الكوادر البشرية يعد من اهم المسؤوليات المجتمعية لشركة " انتل " على مستوى العالم ولاسيما فى الشرق الا وسط نظرا للتركيبة السكانية ووجود عدد كبيرمن الشباب الراغب فى تعلم التكنولوجية وتنمية مهاراتهم الرقمية لذلك لدينا عدد كبير البرامج التدريبية للتعاون ومنا مصر أولها تنمية المهارات الخاصة بالطلاب فالتعليم لم يعد قاصرا فقط على تعلم الرياضات ولكن قدرة على البحث وحل المشاكل ولابد من تنميتها لدى الاطفال وهدف البرنامج تنمية المهارات الاساسية لمنافسة سوق العمل العالمي لذا تولي " انتل " اهمية كبرى لمجال التربية والتعليم باعتباره يشكل وسيلة فعالة لتطوير المواهب التقنية الممتازة التي ستنضم الى القوى العاملة في المستقبل، وتنخرط في الاقتصاد المعرفي العالمي.

تنمية المهارات الرقمية

أضاف البرنامج الثانى يدور حول " الذكاء الاصطناعي " اذ مع تغلل جلول الذكاء الاصطناعى فاننا لدينا برنانج " الذكاء الاصطناعى للجميع "  للطلاب المدارس و الجامتعات بهدف مساعدة الطلاب والمدرسين للتوعية و لتوظيف الذكاء الاصطناعى فى عملية التعليم لتنمية المهارات التكنولوجية للطلاب لمواكبة تحديات القرن الحادي والعشرين .