مع التهديد بشطبها من البورصة: سويفل موجة جديدة للاستغناء عن العمالة لوقف الخسائر

  • كتب : باكينام خالد -  ابراهيم أحمد

    كشفت شركة " سويفل " ، لحلول النقل الجماعي القائمة على التكنولوجيا ، عن تسريح جزء هائل من قوتها العاملة حول العالم ووفقا لتقرير  من الشرق بلومبيرج أن الشركة خفضت عدد موظفيها بشكل كبير للمرة الثانية في عام 2022، في محاولة لخفض التكاليف ودفع الأرباح وتحقيق إيجابية التدفق النقدي .

    وكانت سويفل اضطرت إلى تسريح ما يعادل ثبث قوتها العاملة حلول العالم  بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة، وتسعى مؤخرًا إلى إجراء عمليات إضافية لخفض الوظائف بهدف تقليل الخسائر.

    لم تُصدر سويفل أي بيان رسمي بعد.

    وفقًا لمصادر مُطلعة على الوضع، موجة التسريح القادمة ربما تكون أعلى من شهر مايو الماضي.

    ذكر تقرير الشرق بلومبيرغ نقلًا عن موظفين بالشركة: “الوضع أسوأ بكثير هذه المرة … ذهب فريق المنتج بالكامل وتم التخلي عن حوالي 85% من الفريق الهندسي”.

    وقال أحد الموظفين أن سويفل تحتفظ بالقوى العاملة في أوروبا بينما تشمل عمليات التسريح الموظفين في الإمارات وباكستان.

    جدير بالذكر أن عام 2022 كان صعبًا على سويفل بشكل عام، حيث كانت الشركة تتوسع بسرعة بعد الطرح العام الأولي لأسهمها في بورصة ناسداك في أبريل الماضي.

    ومع ذلك، يبدو أن هذا النمو قد كلف الشركة أكثر مما يمكنها تحمله. فعلى الرغم من نمو الإيرادات، إلا أن خسائرها نمت بسرعة أكبر، واستمر السهم في الانخفاض.

    قررت سويفل لاحقًا أن عجزها النقدي يرجع إلى ارتفاع النفقات، لذا بدأت في تسريح الموظفين وخفض رواتب المديرين التنفيذيين.

    ويبدو أن جولة التسريح الأولى في مايو لم تحقق الأهداف المرجوة، مما أدى إلى هذه الجولة الجديدة القاسية.

    تم طرح أسهم سويفل للاكتتاب العام في بورصة ناسداك في مارس الماضي، ومع ذلك فقد شهدت انخفاض في قيمة أسهمها بنسبة 95% خلال الستة أشهر الماضية، وانخفضت قيمتها السوقية من 1.5 مليار دولار إلى 53 مليون دولار في نوفمبر.

    وحسب شروط ناسداك، لدى الشركة حتى 1 مايو 2023 لرفع قيمة سهمها فوق 1 دولار أو يتم شطبها من البورصة.

     

     



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن