 مصر ومؤشر الملكية الفكرية

  • §       هاشتاجيات§       بقلم : اشرف صلاح الدين

    عتب على بعض الأصدقاء والمعارف نشر ترتيب مصر فى مؤشر الملكية الفكرية على السوشيال ميديا والذى صدر عن غرفة التجارة الاتحادية الأمريكية وكان نص الخبر " مصر في المركز الـ 41 من 45 في مؤشر الملكية الفكرية الدولي الصادر عن غرفة التجارة الاتحادية الأمريكية، والذي يقيس مدى التزام الدول بحقوق الملكية الفكرية. وسجلت مصر 9.38 نقطة، وهو أقل كثيرا من المتوسط العالمي البالغ 15.39 نقطة، والمتوسط الإقليمي البالغ 13.73 نقطة. وفي المقابل، حققت مصر رقما مرتفعا في عضوية المؤسسات الدولية التي تدعو لتقوية أطر العمل الخاصة بحقوق الملكية الفكرية، مثل منظمة التجارة العالمية، وكذلك تسهيل الحصول على براءات الاختراع. ومع ذلك، تعاني مصر من ارتفاع معدلات القرصنة، ووجود ثغرات في قانون حماية الملكية الفكرية وإطار العمل الخاص به، خاصة فيما يتعلق بحماية المحتوى على الإنترنت، وعدم القدرة على إنفاذ القوانين، والمشاركة المحدودة في المعاهدات الدولية الخاصة بالملكية الفكرية، وفقا لتقرير صادر عن غرفة التجارة.

    لم أقصد بهذا الخبر أى شئ سلبى ضد مصر لاسمح الله ولكن الغرض منه أن نحسن من كيفية تعاملنا مع الأمور ونسرع فى إصدار قوانيين حماية المعلومات الشخصية والتى بسببها توصى دول كثيرة أوربية بعدم التعامل أو تعهيد خدمات لأى جهة لاتقوم بحماية الخصوصية والمعلومات المتداولة وبسبب أيضا لاتستطيع الشركات المصرية المنافسة والحصول على أعمال وتصدير خدمات حينما تصطدم بهذه الجزئية ويكون الرد ان قانون حماية الملكية الفكرية يوجد به ثغرات عديدة لابد من النظر إليها بعين الإعتبار.

    فى أواخر التسعينات أتحدت شركات البرمجيات الكبرى وأسست هيئة ومولتها ودعمتها  لحماية مصالحهم BSA    كانت تعمل جنبا إلى جنب مع الحكومات العربية لمكافحة القرصنة والإستخدام الغير مرخص للبرمجيات والمصنفات الفنية وكانت تقوم بتوفيق أوضاع الكثيرين سواء بتوفير نسخ مدعمة من البر مجيات أو تسهيل وتوفير عدة طرق للدفع مثلا للحصول على الرخص الازمة للإستخدام وكانت أخبارها تملأ الصحف اليومية ومواقع الإنترنت ونظمت العديد من الحملات التسويقية لنشر ثقافة الحصول على المنتج الأصلى وتحسن كثيرا وقتها ترتيب الدول العربية.

    أيضا ما أن يعرض فيلم فى أحد السينمات المصرية إلا وخلال يومين تجده على المواقع ويذاع فى فضائيات الأفلام ومجهولة الهوية والتى أصبح من الممكن لأى شخص بعدة آلاف من الدولارات يصبح له تردد وقناة على الإنترنت يبث عليها مايشاء من خارج الدولة طبعا. وكذلك معاناة المطربين من قرصنة ألبوماتهم وتحميلها على مواقع الإنترنت  خلال ساعات من صدورها مما أضر كثيرا بالعديد من الصناعات.

    هذا التقرير وغير يجب أن ننظر إليه  كمؤشر يجب الرد عليه عمليا بأفعال تثبت أننا جادين فى الوصول للمستوى والمؤشرات العالمية فى مختلف المجالات حكومة وقطاع خاص ومواطنين  كل هذا يثبت أننا فعلا جاديا ونستطيع ولايجب أن ندفن رؤسنا فى الرمال ونذكر فقط أننا نشجع الإستثمار ونعمل على إستقطاب مستثمرين وتصدير منتجات وخدمات.

     

    # نحن_نستطيع    فعلا نحن نستطيع معا تحسين الصورة الذهنية لمصر 

    #هاشتاجيات_أشرف_صلاح_الدين

    وإلى لقاء مع هاشتاج جديد

     

     



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن