بقلم: محمد الخولي
بينما نقف هنا على حافة البحر الأبيض المتوسط، في أحد أقدم مراكز الابتكار في العالم، أتذكر شيئًا مؤثرًا:قال طارق القاضي، مؤسس قمة تكني. كل نهاية هي بداية أيضًا.
اوضح بدأت قمة تكني هنا، قبل عشر سنوات، بشرارة - فكرة أن المستقبل ملك لمن لديهم الجرأة الكافية لبنائه.
والآن، بعد أسبوع رائع مليء بالطاقة والتواصل والهدف في جميع أنحاء مصر، نعود إلى هذه المدينة... ليس لإغلاق فصل، بل لفتح فصل جديد.
مع بداية الأيام الثلاثة الأخيرة من أسبوع الابتكار في مصر، لطالما كانت الإسكندرية منارةً للعالم... من المكتبة الكبرى إلى الشركات الناشئة الحديثة. مدينةٌ تربط القارات والثقافات والأفكار. واليوم، تجمع عشرات الآلاف منا... مستثمرين ورواد أعمال وصنّاع تغيير... حول مهمة واحدة: القيادة لا التبعية.
خلال الأسبوع الماضي، شهدنا ازدهار منظومة الابتكار في مصر. من خلال الفعاليات المجتمعية في جميع أنحاء البلاد... شهدنا تحول الزخم إلى حركة. ولكن هذا، هنا تحديدًا، هو نبض الحياة. لم نعد مجرد قمة. نحن حركة. نحن الدليل على أن العالم أجمع يستمع عندما تستثمر مصر في عقولها وشبابها ومبدعيها.
في الإسكندرية، لا نجتمع فقط لنتأمل ما أنجزناه، بل لنسأل:
ماذا بعد؟ من التالي؟ وإلى أي مدى يمكننا أن نصل معًا؟
إلى شركائنا، شكرًا لكم على إيمانكم برؤيتنا قبل أن يراها أحد. إلى مؤسسينا، شكرًا لكم على تحدي ما هو ممكن.
إلى مستثمرينا، شكرًا لكم على دعمكم غدًا اليوم.
