نفت سفارة الصين في سنغافورة مزاعم ارتباط مجموعة تجسس، متهمة بشن هجمات إلكترونية على البنية التحتية الحيوية لسنغافورة، بالصين.
ووصفت السفارة الصينية، في منشور على فيسبوك، هذه المزاعم بأنها "افتراءات واتهامات لا أساس لها".
وكتبت السفارة يوم السبت: "السفارة تود أن تؤكد مجددًا أن الصين تعارض بشدة جميع أشكال الهجمات الإلكترونية وتتخذ إجراءات صارمة ضدها وفقًا للقانون. الصين لا تشجع، ولا تدعم ولا تتغاضى عن أنشطة القرصنة"، بحسب "رويترز".
كان وزير سنغافوري قال، يوم الجمعة الماضي، إن مجموعة التجسس المعروفة باسم "UNC3886" تستهدف أهدافًا استراتيجية ذات قيمة عالية، وبنية تحتية حيوية تقدم خدمات أساسية، لكنه لم يقدم تفاصيل عن طبيعة هذه الهجمات.
ولم يربط الوزير المجموعة بالصين، لكن شركة مانديانت للأمن السيبراني المملوكة لشركة غوغل وصفت "UNC3886" بأنها "مجموعة تجسس مرتبطة بالصين" هاجمت مؤسسات في مجالات الدفاع والتكنولوجيا والاتصالات في الولايات المتحدة وآسيا.
وتنفي بكين باستمرار أية اتهامات بالتجسس الإلكتروني، وتؤكد معارضتها لجميع أشكال الهجمات الإلكترونية، وأنها في الواقع ضحية لمثل هذه التهديدات.
تشمل قطاعات البنية التحتية الحيوية في سنغافورة الطاقة والمياه والخدمات المصرفية والمالية والرعاية الصحية والنقل والحكومة والاتصالات والإعلام، بالإضافة إلى خدمات الأمن والطوارئ، وفقًا للوكالة المعنية بالأمن الإلكتروني في البلاد.