فى اجتماع مجلس الوزراء : مشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون مكافحة غسل الأموال الصادر بالقانون رقم 80 لسنة 2002.

  • كتب : باسل خالد –نهله مقلد

    وافق  مجلس الوزراء فى اجتماعه ، مؤخرا ، على مشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون مكافحة غسل الأموال الصادر بالقانون رقم 80 لسنة 2002  ونصت التعديلات على أن ينشأ بالبنك المركزي المصري وحدة مستقلة ذات طابع خاص لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، تُمثل فيها الجهات المعنية، وتتولى الاختصاصات المنصوص عليها في هذا القانون .

     ويكون للوحدة مجلس أمناء يرأسه أحد الخبرات القضائية الذي لا تقل مدة خبرته عن خمسة عشر عاما في محكمة النقض أو إحدى محاكم الاستئناف، على أن يضم فى عضويته كلا من النائب العام أو من يمثله، ونائب محافظ البنك المركزي، ونائب رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، ورئيس هيئة مستشاري مجلس الوزراء، وممثل لاتحاد بنوك مصر، وخبير في الشئون الاقتصادية، يختاره الوزير المعني بالشئون الاقتصادية، والمدير التنفيذي لوحدة مكافحة غسل الأموال، ويُلحق بالوحدة عدد كافٍ من الخبراء من اعضاء السلطة القضائية والمتخصصين في المجالات المتعلقة بتطبيق أحكام هذا القانون ، وتزود بمن يلزم من العاملين المؤهلين والمدربين.

    ويصدر رئيس الجمهورية قرارا بتشكيل مجلس الأمناء، وبنظام إدارة الوحدة، وبنظام العمل والعاملين فيها، وذلك دون التقيد بالنظم والقواعد المعمول بها في الحكومة والقطاع العام وقطاع الأعمال العام.

    وألزمت التعديلات المؤسسات المالية وأصحاب المهن والأعمال غير المالية، وأى شخص طبيعي أو اعتبارى آخر، بتنفيذ الآليات التى تصدرها الوحدة تنفيذا للاتفاقيات والمعاهدات والمواثيق الدولية ذات الصلة بتمويل الإرهاب وتمويل انتشار أسلحة الدمار الشامل، إعمالا لحكم المادة (21) من هذا القانون.

    وأضافت التعديلات أنه لا يشترط صدور حكم بالإدانة فى الجريمة الأصلية، لإثبات المصدر غير المشروع لمتحصلات الجريمة.

    ويعاقب بالحبس مدة لا تجاوز سنة أو بغرامة لا تقل عن مبلغ مائة ألف جنيه و لا تجاوز مبلغ ثلاثمائة ألف جنيه كل من يخالف أحكام المادة (9 مكررا 1) من هذا القانون.

    اتفاقيات تمويل

    كما وافق مجلس الوزراء على مشروع قرار رئيس الجمهورية بشأن اتفاق التمويل بين جمهورية مصر العربية، ممثلة فى وزارة النقل (الهيئة القومية لسكك حديد مصر)، وبنك التصدير والاستيراد الكورى بقيمة 51 مليون و518 ألف يورو، بما يعادل 60 مليونا و 642 ألف دولار أمريكى، للمساهمة فى تمويل مشروع تحديث خط السكة الحديد بالأقصر – السد العالى بطول 224 كم.

    ويهدف المشروع إلى تحديث نظام الإشارات، من خلال استبدال النظام الحالى الميكانيكى بنظام إلكترونى حديث ((EIS، يحقق أعلى معدلات الأمان، حيث إنه حاصل على شهادة ((SIL4، ويسمح التصميم الجديد لنظم الإشارات بسير القطارات بسرعة 160كم/ساعة بدلاً من 120كم/ساعة.

    بوابات إلكترونية

    وتمت الإشارة إلى أن المشروع يتيح تطوير نظم الحماية والتشغيل وتركيب بوابات إلكترونية تعمل بطريقة اوتوماتيكية لعدد 70 مزلقانا، إلى جانب إمكانية تشغيل ومراقبة الخط من مكان واحد، ورفع كفاءة أحواش المحطات فى أعمال المناورة والتخزين، ومتابعة مسير القطارات من شاشة الكمبيوتر لحظة بلحظة مع عمل المزلقانات بأجراس وأنوار وبوابات أوتوماتيكية، ونظام اتصالات مميز بين القطارات ومراقبى التشغيل، واكتشاف فورى لأى كسر فى القضبان، وبيان الأعطال وتسجيلها، وتجديد التحاويل، فضلاً عن تطوير الأرصفة، ورفع كفاءة السكك بطول الخط، والتحكم والسيطرة فى حركة مسير القطارات من خلال الأجهزة بدون الاعتماد على العنصر البشرى.

    عقد تمويل تعويضى

    وافق مجلس الوزراء على مشروع قرار رئيس الجمهورية بشأن اتفاق عقد تمويل تعويضى بين حكومة جمهورية مصر العربية، وصندوق النقد العربي، بملبغ 87.7 مليون دينار عربى حسابى، المعادل لحوالى مبلغ 373 مليون دولار أمريكى، للمساهمة فى تجاوز التداعيات والآثار السلبية التى فرضتها جائحة كورونا، وتعزيز جهود الحكومة المصرية فى هذا الصدد.

    منظومة النظافة

    وافق مجلس الوزراء على قيام وزارة التنمية المحلية بالتعاقد مع إحدى الشركات المتخصصة، لتقديم خدمات المراقبة والرصد والمتابعة لعمليات تقديم خدمات الجمع والنقل والنظافة العامة ومرافق المعالجة، والتخلص من المخلفات البلدية الصلبة بمناطق محافظة القاهرة (الشرقية والغربية والشمالية والجنوبية) لرفع كفاءة منظومة إدارة المخلفات بها.

    ويأتي ذلك في إطار تنفيذ توجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لبناء منظومة جديدة للإدارة المتكاملة للمخلفات البلدية الصلبة، وإدارة عقود التشغيل، وتطوير آلية المراقبة والرصد لرفع كفاءة المنظومة، وحرصاً علي وضع نظام جديد لمراقبة المنظومة الجديدة.

     وافق مجلس الوزراء على اعتماد القرارات والتوصيات الصادرة عن اجتماع اللجنة الهندسية الوزارية المنعقدة بتاريخ 13 ابريل2022، بشأن الإسناد أو زيادة أوامر الإسناد للشركات؛ لاستكمال الأعمال للاستفادة من الاستثمارات التي تم إنفاقها لعدد 62 مشروعا، بحيث تكون الجهات الطالبة مسئولة عن مناسبة الأسعار.



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن