أهم "توقعات العام الجديد"

  • قراءة الأفكار والقدرة على التنبؤ بالمستقبل ليست مهارات يربطها الناس عموما بالجنس البشري، ومع ذلك، تظهر الأبحاث أن الكثير من الناس يؤمنون حقا بوجود قوى التنبؤ والاستبصار.

    حالات المحتالين ممن يزعمون التنبؤ بالمستقبل كثيرة جدا، ومنها معروفة تاريخيا، مثل الوسيط الروحي الهنغاري لاجوس باب، الذي اكتشف أنه يزيف ظهور حيوانات في جلسات تحضير الأرواح.

     

     

    ثم في الآونة الأخيرة، تم الكشف عن شخصية المحتال جيمس هيدريك، الذي اعترف لاحقا بأن جلساته الروحانية الخارقة كانت حيلا تعلمها في السجن، حسب ما أشار موقع "ذا كونفرزيشن".

    وقد يساعد تقرير حديث في إلقاء بعض الضوء على سبب استمرار الناس في الإيمان بالقوى الروحانية، حيث اختبرت الدراسة المؤمنين والمشككين الذين لديهم نفس المستوى من التعليم والأداء الأكاديمي، ووجدت أن الأشخاص الذين يؤمنون بالقوى الروحانية يفكرون بشكل أقل تحليليا. هذا يعني أنهم يميلون إلى تفسير العالم من منظور شخصي ويفشلون في النظر إلى المعلومات بشكل نقدي.

    وغالبا ما ينظر المؤمنون بهذا الأمر أيضا إلى الادعاءات النفسية على أنها أدلة مؤكدة، بغض النظر عن أساسها الإثباتي.

    من بين أهر "المتنبئين" في العالم، العرافة الكفيفة البلغارية بابا فانغا، التي توفيت في منتصف التسعينات، ولكن البعض يعتقد أن تنبؤاتها لا زالت تنطبق حتى اليوم.

    واشتهرت بابا فانغا لأن بعض تنبؤاتها السابقة تحققت، بما في ذلك سقوط الاتحاد السوفيتي، والنصر السياسي للرئيس الروسي السابق بوريس يلتسين، وهجمات 11 سبتمبر الإرهابية.

    كما توقعت وفاة الأميرة ديانا وكارثة تشيرنوبيل، وتسونامي تايلاند الفتاك في عام 2004، الذي خلف 227898 قتيلا.

    لحسن الحظ، لم تتحقق جميع توقعات بابا فانغا، بما في ذلك نهاية العالم في عام 2021، وأن أوباما سيكون آخر رئيس للولايات المتحدة في عام 2016، وبداية الحرب العالمية الثالثة في عام 2010.

     



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن