وصول التلسكوب الجديد جيمس ويب

  • بعد تأخر طال كثيرا، وصلت إلى منطقة غويانا الفرنسية في أميركا الجنوبية سفينة شحن عملاقة تحمل على متنها التلسكوب الجديد "جيمس ويب"، الذي سينطلق في رحلة سيراقب فيها الكون ويكتشف أسراره بالأشعة تحت الحمراء.

    واستغرقت رحلة نقل التلسكوب الضخم 16 يوما، أبحرت فيها سيفنة شحن عملاقة من ولاية كاليفورنيا قاطعة مسافات كبيرة في المحيط الهادئ.

    ومرت السفينة عبر قناة بنما قبل أن تصل إلى منطقة غويانا الفرنسية، التي تقع على الساحل الشمالي الشرفي لأميركا الجنوبية، وبلغت إجمالي الرحلة أكثر من 5800 ميل.

    واستقرت الشحنة، التي وصلت الثلاثاء إلى غويانا، في محطة "كورو" التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية، حيث سيتم إطلاق التلسكوب على متن صاروخ إلى الفضاء في 18 ديسمبر المقبل.

    ولدى تلسكوب "جيمس ويب" مهمة وراثة التلسكوب العملاق "هابل" الذي يتابع أسرار الكون منذ نحو 30 عاما.

     

     

     ويقول العلماء إن مهمة التلسكوب الجديد هي دراسة الكون  في ظل الأشعة تحت الحمراء، مما يساعد على دراسة النجوم والمجرات الأولى في الكون والبحث عن علامات الحياة في الغلاف الجوي القريب، كما سيضطلع بمهمة دراسة الكواكب الغريبة.

    وبدأ تطوير التلسكوب الجديد في عام 1996، وكان من المقرر أن ينطلق إلى الفضاء في عام 2007، لكن المشروع تعرض لعثرات عدة أرجأت الانطلاق، وساهم في ذلك أيضا قلة التمويل.

    ويتميز "جيمس ويب" بلون مراياه الذهبية، سادسية الشكل، التي تشبه خلايا النحل. وتبلغ كلفة هذا التلسكوب نحو 10 مليارات دولار أميركي، حسب بعض التقديرات.






    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن