كتب : شيماء حسن
كشف ، مؤخرا ، إيلون ماسك عن خطط جديدة طموحة لشركة تسلا تتمحور حول تصنيع سيارة «رودستر» التي بوسعها أن تطوف في الهواء. لكن لم يعرف بعد إن كان ماسك جادًا وصادقًا في تصريحه.
واستمر ماسك لأكثر من عام في الترويج لخطة إضافة حزمة اختيارية من إنتاج شركة سبيس إكس مخصصة لسيارة تسلا الجديدة رودستر بإصدارها المقبل. وستحل هذه الحزمة مكان المقاعد الخلفية وتتضمن نظامًا لدفع الهواء البارد سيسهم كثيرًا في تحسين الفرملة والانعطاف والتسارع والسرعة القصوى. وغرد ماسك في شهر يونيو من العام 2018 «قد تمكن هذه الحزمة سيارة تسلا من الطيران.»
ووجه رئيس تحرير صحيفة إلكتريك سؤالًا لماسك على موقع تويتر، يتساءل عن توقيت إجراء اختبار على سيارة تسلا رودستر وعرض إمكانية تحليقها. وأجاب ماسك، «ربما سنبدأ في نهاية العام المقبل.»
لا تعد هذه إجابة شافية لعشاق فكرة السيارات المحلقة ممن يتوقون لتجربة قيادة سيارة تسلا رودستر. وأشارموقع إلكتريك إلى أن تسلا لا تخطط لإجراء أي اختبارات لنظامها الجديد خلال العام والنصف عام المقبل، أي أنها لن تتمكن من البدء في إنتاج هذه السيارة وتسويقها قبل حلول العام 2021 على أقل تقدير. وإن التزم ماسك في موعد الاختبار، فما زال يوجد احتمال لفشل الاختبار وتمخضه عن نتائج تؤكد عدم جدوى هذا النظام وتعذر تنفيذه.
