كتب : محمد الخولي

خفضت مجموعة بنك أوف أمريكا (NYSE:BAC) السعر المستهدف لسهم شركة كوالكوم (NASDAQ:QCOM) إلى 200 دولار من 245 دولار، مشيرة إلى نظرة أكثر حذراً لمبيعات رقائق الهواتف الذكية، لكنها احتفظت بتصنيف "شراء" للسهم، مدعومة بجهود التنويع على المدى الطويل وما تعتبره تقييماً جذاباً.

وقالت شركة الوساطة إن سوق الهواتف المحمولة، الذي يمثل ما يقرب من ثلاثة أرباع إيرادات رقائق كوالكوم، قد بلغ ذروته ويواجه محفزات محدودة على المدى القريب.

أضافت أن الطلب الضعيف من الصين، والمكاسب المعتدلة في سامسونج (KS:005930)، وخطة آبل (NASDAQ:AAPL) للتحول إلى أجهزة مودم داخلية لمزيد من هواتف آيفون، كلها عوامل من المرجح أن تؤثر سلباً على النمو.

وفي حين نمت قطاعات إنترنت الأشياء والسيارات في كوالكوم بنسبة 27% و59% على أساس سنوي في الربع الأخير، أشارت مجموعة بنك أوف أمريكا إلى أن بعض هذا الزخم قد يعكس مقارنات سهلة.

وتتوقع انخفاض الإيرادات المرتبطة بالهواتف الذكية بشكل متتالي في الأرباع القادمة.

ومع ذلك، أشارت المذكرة إلى فرص على المدى الطويل في أجهزة الكمبيوتر المدعومة بالذكاء الاصطناعي والمركبات المتصلة والبنية التحتية لمراكز البيانات.

ويمنح استحواذ كوالكوم الأخير على شركة Alphawave موطئ قدم في مجال الربط البيني عالي السرعة الضروري لأعباء عمل الذكاء الاصطناعي.

وتتوقع مجموعة بنك أوف أمريكا أن تساهم فئات السيارات وإنترنت الأشياء والفئات الأخرى غير المرتبطة بالهواتف الذكية بنسبة 40% من أعمال رقائق كوالكوم بحلول عام 2030، ارتفاعاً من 27% حالياً.

ومع ذلك، حذرت من أن أهداف النمو التي وضعتها الإدارة، خاصة في إنترنت الأشياء، قد تكون متفائلة أكثر من اللازم.

وخفضت شركة الوساطة توقعاتها للأرباح والإيرادات وتقيم الآن كوالكوم بمضاعف 15 مرة من الأرباح المتوقعة لعام 2026، انخفاضاً من 17 مرة سابقاً.

وتتداول الأسهم حالياً بحوالي 12 مرة من الأرباح المستقبلية، وهو أقل من المتوسط التاريخي للسهم البالغ 15-18 مرة، مما قد يوفر نقطة دخول للمستثمرين على المدى الطويل، وفقاً لمجموعة بنك أوف أمريكا.