"ويكيبيديا" تنوي استخدام الذكاء الاصطناعي لتطوير ميزات جديدة

  • كشفت "ويكيبيديا" عن استراتيجيتها الجديدة للذكاء الاصطناعي للسنوات الثلاث المقبلة، ولحسن الحظ، لن تستبدل مجتمع محرريها ومتطوعيها بالذكاء الاصطناعي.

    بدلاً من ذلك، تقول "ويكيبيديا" إنها ستستخدم الذكاء الاصطناعي لتطوير ميزات جديدة "تزيل العوائق التقنية"، مما يتيح للمحررين والمشرفين ومراقبي المواقع أدوات تُمكّنهم من إنجاز مهامهم، دون القلق بشأن كيفية إنجازها تقنيًا، بحسب تقرير نشره موقع "تك كرانش" واطلعت عليه "العربية Business".

    وسط مخاوف من تأثير الذكاء الاصطناعي على الوظائف التي يشغلها الناس اليوم، وخاصةً في مجال إنشاء المحتوى، تُشير "ويكيبيديا" إلى أنها تنوي استخدام الذكاء الاصطناعي كأداة تُسهّل عمل الناس، لا أن تحل محلهم.

    بدلاً من ذلك، تُصرّح المنظمة بأنها ستستخدم الذكاء الاصطناعي المُولّد في مجالات مُحددة تُفضّل التفوق فيها.

    يشمل ذلك إنشاء سير عمل مدعومة بالذكاء الاصطناعي لأتمتة المهام الشاقة.

    بالإضافة إلى ذلك، سيُستخدم الذكاء الاصطناعي لتحسين إمكانية اكتشاف المعلومات على ويكيبيديا، مما يمنح المحررين مزيدًا من الوقت للتشاور البشري اللازم لبناء توافق في الآراء بشأن إنشاء وتعديل وتحديث مدخلات "ويكيبيديا".

    كما سيساعد الذكاء الاصطناعي المحررين من خلال أتمتة الترجمة، وسيساعد في عملية استقطاب المتطوعين الجدد.

    كتب كريس ألبون، مدير التعلم الآلي في مؤسسة ويكيبيديا، في منشور على مدونته يعلن فيه الخبر: "نعتقد أن عملنا المستقبلي مع الذكاء الاصطناعي سيكون ناجحًا ليس فقط بسبب ما نقوم به، ولكن أيضًا بسبب كيفية قيامنا به".

    ويضيف ألبون: "ستستخدم جهودنا قيمنا ومبادئنا وسياساتنا الراسخة (مثل الخصوصية وحقوق الإنسان) كبوصلة: سنتبع نهجًا يركز على الإنسان وسنعطي الأولوية للوكالة البشرية؛ وسنعطي الأولوية لاستخدام الذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر أو مفتوح الوزن؛ وسنعطي الأولوية للشفافية؛ وسنتبع نهجًا دقيقًا للتعددية اللغوية، وهو جزء أساسي من ويكيبيديا".

    كما زعم المخرج أن الحفاظ على قاعدة المعرفة في "ويكيبيديا" هي مهمة نمت أهميتها منذ ظهور الذكاء الاصطناعي التوليدي، والذي يُعرف اليوم بارتكابه للأخطاء وإعطاء إجابات وهمية في بعض الأحيان.

     

    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن