كتب : محمد الخولي
أكد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي على ضرورة الإهتمام بمواصلة الإرتقاء بمستوى التعليم من كل الجوانب بما يُساهم في بناء مستقبل أفضل للوطن، وإعداد أجيال مؤهلة متميزة في كافة المجالات، كما أشار سيادته لضرورة التركيز على مجالات التعليم المرتبطة بالرياضيات، والفيزياء، والهندسة، وكذلك التكنولوجيا الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والرقمنة، بإعتبارها مجالات رئيسية في عملية التنمية، وتزايد الطلب عليها بسوق العمل.
جاء ذلك خلال اجتماع مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، و محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني وصرح المُتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن السيد الرئيس أطلع على الجهود المبذولة للإرتقاء بالمنظومة التعليمية، حيث استعرض وزير التربية والتعليم والتعليم الفني تطورات إنشاء المدارس اليابانية ومدارس المتفوقين، وكذا توفير الخدمات التعليمية ذات الصلة للطلبة من ذوي الهمم، والسعي لتوفير وجبات غذائية صحية للطلبة، والتعاون مع وزارة الصحة والسكان للكشف الدوري على الطلبة.
وأشار السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي أن الإجتماع تطرق أيضاً إلى مستجدات إنشاء مدارس التكنولوجيا التطبيقية، التي تمثل نموذجاً فاعلاً في تطوير التعليم الفني في مصر، حيث أكد السيد الرئيس في هذا الإطار على ضرورة الإستمرار في تطوير التعليم الفني وأهمية الإستفادة من الشراكات مع القطاع الخاص في تحسين جودة التعليم وتزويد الطلاب بالمهارات اللازمة.
وفى نفس الاطار اجتمع السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي. وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الإجتماع تناول استعراضاً لموقف المشروعات القومية التي تقوم بها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بما في ذلك ملف إنشاء الجامعات الأهلية والتحول الرقمي وميكنة الخدمات، كما إستعرض السيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي مستجدات تنفيذ المبادرات الرئاسية المرتبطة بالتعليم العالي والبحث العلمي.
أكد السيد الرئيس على ضرورة التركيز على تحويل مخرجات البحث العلمي إلى منتجات تسهم في خدمة الإقتصاد الوطني، بالإضافة إلى الإهتمام بنشر ثقافة الإبتكار وريادة الأعمال، مع الأخذ في الإعتبار ضرورة ربط الأبحاث العلمية بالخطط التنموية والاحتياجات المجتمعية. كما وجه سيادته بضرورة التركيز على ربط المناهج الدراسية بمتطلبات سوق العمل، ومواصلة تأهيل الكوادر البشرية لمعالجة نقص الكفاءات الأكاديمية ومنع تسربها للخارج.