خالد حسن ل" النيل للاخبار" : 15 تريليون حجم خسائر الاقتصاد العالمى مع تزايد الهجمات الالكترونية فى 2025

  • كتب : محمد الخولي

    أكد الكاتب الصحفى خالد حسن رئيس تحرير جريدة " عالم رقمي " انه فى ظل تسارع عمليات التحول الرقمى التى تطبقها كافة المؤسسات ، سواء الحكومية او الخاصة ، وتزايد الاعتماد على البنية التحتية التكنولوجية فان الاختراقات الالكترونية و التهديات السيبرانية اصبحت تشكل أحد أخطر التهديدات التى تواجه الافراد والمؤسسات لسرقة بياناتهم او استغلال فى الابتزاز المالى او وقف الخدمة الامر الذى ضعاف حجم الخسائر المالية للاقتصاد العالمى ،وفقا لجارتنر ، من 6 تريليونات دولار سنوياً فى عام 2021، إلى 8,4 تريليونات دولار في عام 2022، وإلى 12 تريليون دولار في عام 2024. ومتوقّع أن يصل حجم الخسائر إلى 15 تريليون دولار فى عام 2025 وتضمن الخسائر المباشرة التي تتعرض لها الشركات والحكومات، والتكاليف غير المباشرة التي تؤثر في الاقتصاد العالمي.

    جاء ذلك خلال استضافته فى برنامج " هذا الصباح " بقناة " النيل لللاخبار " للتعليق على تقرير أمن سيبراني أصدرته شركة "فورتينت" -المتخصصة في مجال حلول الأمن السيبراني الواسعة والمتكاملة ، والذى أشار لنمو كبير بنسبة 24% في الهجمات السيبرانية التي تستهدف أنظمة التكنولوجيا التشغيلية (OT) خلال العام الحالي 2024، حيث تعرض نحو 73% من المؤسسات في العالم لاختراقات سيبرانية، مقارنة بنسبة 49% في العام السابق.

    وحول كيفية مواجهة الهجمات السيبرانية أكد مع اعترافنا بانه ليس ضمانات للوصول الى 100 % لأمن المعلومات لذا فالعديد من الشركات بدات فى تطبيق مفهوم " صفر ثقة " بمعنى عدم الثقة فى اى من يحاول الدخول الى شبكتها الالكترونية وتحديد مسؤولية كل من هو مسموح له بدخول الى شبكتها حتى لا يحدث ان اختراق الكترونى مع الاخذ فى الاعتبار ان الهجمات الإلكترونية أصبحت متطوّرة ومعقّدة، ويعتمد المخترقين على الذكاء الاصطناعي في هجماتهم السيبرانية" مما يخلق الكثير من التحديات امام الكوادر البشرية والشركات المتخصصة فى مجال الامن السيبرانى بضرورة اتخاذ كافة الاجراءات الاحترازية والاستباقية والاحتياطية للحد من هذه المخاطر والهجمات وكذلك سرعة اكتشافها والتعامل معها وتحجيم خسائرها وضمان سرعة عودة الانظمة التكنولوجية للعمل .

    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن