قال الدكتور ياسر عبدالهادي الأستاذ بمعمل أبحاث الشمس والفضاء بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية إن أول مرحلة من كسوف الشمس الكلي الذي سيحدث غد الإثنين ستبدأ في الساعة الخامسة و42 دقيقة و7 ثوان مساء بالتوقيت المحلي لمدينة القاهرة وهي مرحلة الكسوف الجزئي، لذلك لن تتمكن مصر والمنطقة العربية من رؤيته.
وأوضح عبدالهادي ـ في تصريح اليوم السبت ـ أن بداية الكسوف الكلي ستحدث في الساعة الثامنة و38 دقيقة و45 ثانية مساء، وذروته في الساعة الثامنة و17 دقيقة و13 ثانية مساء وفي تلك المرحلة سيغطي قرص القمر حوالي 105.7% من كامل قرص الشمس، ويغطي الكسوف مساحة عرضها 5. 197 كم وسيستغرق مدة قدرها 4 دقائق و28 ثانية.
ونوه بأن نهاية الكسوف الكلي ستكون في الساعة التاسعة و55 دقيقة و29 ثانية، ثم تنتهي مرحلة الكسوف الجزئي في الساعة العاشرة و52 دقيقة و13 ثانية مساء، لافتا إلى أن الكسوف الكلي سيستغرق منذ بدايته وحتى نهايته مدة قدرها خمس ساعات و 10 دقائق تقريبا.
وكشف عن المناطق التي ستتمكن من رؤيته، حيث ستتم مشاهدته ككسوف كلي في المكسيك والولايات المتحدة الأمريكية وكندا، فيما سيمكن رؤيته ككسوف جزئي في غرب أوروبا،أمريكا الشمالية،شمال أمريكا الجنوبية،المحيط الباسفيكي،المحيط الأطلنطي والقارة القطبية الشمالية.
وأكد أنه يمكن الاستفادة من ظاهرتي الكسوف الشمسي والخسوف القمري للتأكد من بدايات ونهايات الأشهر القمرية أو الهجرية، إذ يحدث الكسوف الشمسي في وضع الاقتران أو الاجتماع أي أن حدوث الكسوف الشمسي يشير لقرب ولادة الهلال الجديد ويعد مركز الكسوف هو موعد ميلاد القمر الجديد، مشيرا إلى أن هذا الكسوف الكلي يتفق توقيت وسطه مع اقتران شهر شوال للعام الهجري الحالي 1445.
