ليتنى كنت اقتصرت على القرآن

  •     بقلم : د . حسام رفاعي

     - سفيان الثوري : " .. وندمت على تضييع أكثر أوقاتي في غير معاني القرآن"
    -
     ابن تيمية : "والله لا تبلغوا ذروة هذا الأمر حتى لا يكون شيء أحب إليكم من الله ، فمَن أحب القرآن؛ فقد أحب الله ، افقهوا ما يقال لكم "
     
    - سفيان بن عيينة : "إني اقرأ القرآن فأنظر فيه آية آية ؛ فيحار عقلي فيها ، وأعجب من حفاظ القرآن كيف يُهْنيهم النوم ويسيغهم أن يُشتغلوا بشيء من الدنيا وهم يتكلمون كلام الرحمن ؟ أما لو فهموا ما يتلون وعرفوا حقه وتلذذوا به ، واسْتَحْلُوا المناجاة به ؛ لذهب عنهم النوم فرحًا بما رزقوا ووفقوا"

    - أحمد بن أبي الحواري : "اقرءوا القرآن ولا تغرنكم هذه المصاحف المعلقة ؛ فإن الله لا يعذب قلبا هو وعاء للقرآن"

    -  أبو أمامة الباهلي:" إذا أردتم العلم ؛ فانثروا القرآن ، فإن فيه علم الأولين والآخرين "

    -  ابن مسعود: " البيت الذي يتلى فيه القرآن اتسع بأهله وكثر خيره وحضرته الملائكة وخرجت منه الشياطين ، وإن البيت الذي لايتلى فيه كتاب الله عز وجل ضاق بأهله وقل خيره وخرجت منه الملائكة وحضرته الشياطين "

    -  أبو هريرة : "ومما رفعني الله به .. القرآن"

    -  الأعمش : "والله ما دون القرآن من غنى ولا بعده من فاقة – فقر" -

    - الحسن البصري : "أنزل القرآن عليهم ليعملوا به فاتخذوا دراسته عملا إن أحدكم ليقرأ القرآن من فاتحته إلى خاتمته ما يسقط منه حرفا وقد أسقط العمل به"

    -  ابن مسعود : "استفرغَ علمي القرآن"

    -  مجاهد بن جبر : "قال أحد السلف :  كلما زاد حزبي من القرآن، زادت البركة في وقتي ، وما زلت أزيد حتى بلغ حزبي عشرة أجزاء"

    - قال إبراهيم بن عبد الواحد المقدسي ـ موصيا الضياء المقدسي لما أراد الرحلة للعلم : " أكثر من قراءة القرآن ولا تتركه ؛ فإنه يتيسر لك الذي تطلبه على قدر ما تقرأ "
    قال الضياء : " فرأيت ذلك وجربته كثيراً ، فكنت إذا قرأت كثيراً تيسر لي من سماع الحديث وكتابته الكثير ، وإذا لم أقرأ لم يتيسر لي "

        إن من كان قبلكم رأوا القرآن رسائل من ربهم فكانوا يتدبرونها بالليل ويتفقدونها في النهار "

    -  الحسن بن علي: طلبت إعراب القرآن خمسة وأربعين سنة أو أربعين سنة "

    -  الحر النحوي : "لو طهرت القلوب ؛ لم تشبع من قراءة القرآن "

    - عثمان بن عفان:  "لا تهذوا القرآن هذَّا الشعر ولا تنثروه نثر الدقل ؛ قفوا عند عجائبه وحركوا به القلوب ولا يكن هم أحدكم آخر السورة "

    -  ابن مسعود: "إن هذا القرآن مأدبة الله، فمن استطاع أن يتعلم منه شيئاً فليفعل، فإن أصفر البيوت من الخير : الذي ليس فيه من كتاب الله شيء؛ وأن البيت الذي ليس فيه من كتاب الله شيء : كخراب البيت الذي لا عامر له؛ وأن الشيطان يخرج من البيت الذي تسمع فيه سورة البقرة "
    - ابن مسعود  :

    قال رجل لأُبي بن كعب: « أوصني »؛ قال: " اتخذ كتاب الله إماماً، وارض به قاضياً وحكماً؛ فانه الذي استخلف فيكم رسولكم، شفيع، مطاع، وشاهد لا يتهم، فيه ذكركم، وذكر من قبلكم، وحكم ما بينكم، وخبركم، وخبر ما بعدكم "
    كان يقال: "مثل الذي يطلب علم الأحاديث، ويترك القرآن: مثل رجل أخذ باب زريبة فيها غنم، فمرت به ظباء، فاتبعها يطلبها، فلم يدركها؛ فرجع، فوجد غنمه قد خرجت؛ فلا هذه أدرك، ولا هذه أدرك "

    -  عون بن عبد الله بن عتبة : "القرآن بستان العارفين، فأينما حلوا منه حلوا في نزهة "

    -  محمد بن واسع : "عليكم بالقرآن، فإنه فهم العقل، ونور الحكمة، وينابيع العلم؛ وأحدث الكتب عهداً بالرحمن "

    -  كعب الأحبار:  "ما تلذذ المتلذذون، ولا استطارت قلوبهم بشيء: كحسن الصوت بالقرآن؛ وكل قلب لا يحب على حسن الصوت بالقرآن، فهو قلب ميت "

    -  فضل الرقاشي : "وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ} [الواقعة:10] هم أهل القرآن "

    -  كعب الأحبار: "من تبع القرآن: قاده القرآن، حتى يحل به في الجنة؛ ومن ترك القرآن.. لم يدعه القرآن، يتبعه، حتى يقذفه في النار "

    -  ميمون بن مهران : "ابن آدم، إنك إن قرأت هذا القرآن، ثم آمنت به : ليطولن في الدنيا حزنك، وليشتدن في الدنيا خوفك، وليكثرن في الدنيا بكاؤك "

    -  الحسن البصري : "ما الأنس بالله؟ » قال : " العلم والقرآن "

    -  ذو النون : "تفقدوا الحلاوة في ثلاث: في الصلاة، وفي القرآن، وفي الذكر؛ فإن وجدتموها، فامضوا وأبشروا، فإن لم تجدوها، فاعلم أن بابك مغلق "

    -  الحسن البصري : "اعمروا به قلوبكم واعمروا به بيوتكم - يعني القرآن "

    -  قتادة : "إن هذه القلوب أوعية ؛ فاشغلوها بالقرآن ، ولاتشغلوها بغيره "

    -  ابن مسعود : "عليكم بالقرآن فتعلموه وعلموه أبناءكم فإنكم عنه تُسألون وبه تجزون وكفى به واعظاً لمن عقل "

    -  عبد الله بن عمر : "إذا أردت أن تعلم ما عندك وعند غيرك من محبة الله فانظر محبة القرآن من قلبك "

    -  ابن القيم ……………………

    اللهم حب القرآن ، وفضل القرآن ، ونور القرآن ، وسكينة القرآن ، وشفاء القرآن ، وبركة القرآن ، ورحمة القرآن ، وهدي القرآن ، وعلم القرآن ، وفهم القرآن ، ورفعة القرآن ، وأدب القرآن ، وغني القرآن ، ونجاة القرآن ، والعمل بما في القرآن .

    اللهم أحينا على القرآن ، وتوفنا على القرآن ، وابعثنا على القرآن ، وشَفِّعْ بنا القرآن ، وأدخلْنا الجنة بالقرآن !

     



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن