كتب : محمد حلمي - نيللى عبد الحميد
ابتكر علماء من جامعة كامبريدج و معهد كاليفورنيا للتقنية في مشروع مشترك، أجنة بشرية اصطناعية باستخدام الخلايا الجذعية بحسب صحيفة الجارديان ، وذلك في اختراق رائد يتجنب الحاجة إلى البويضات أو الحيوانات المنوية.
يقول العلماء إن هذه الأجنة النموذجية ، التي تشبه تلك الموجودة في المراحل الأولى من التطور البشري ، يمكن أن توفر نافذة مهمة على تأثير الاضطرابات الوراثية والأسباب البيولوجية للإجهاض المتكرر. ومع ذلك ، فإن العمل يثير أيضًا قضايا أخلاقية وقانونية خطيرة حيث تقع الكيانات المخبرية خارج التشريعات الحالية في المملكة المتحدة ومعظم البلدان الأخرى.
لا تحتوي الهياكل على قلب ينبض أو بدايات دماغ ، ولكنها تشتمل على خلايا من شأنها أن تستمر عادةً لتشكيل المشيمة والكيس المحي والجنين نفسه وبالطبع يساعد الاختراق البحثي في الاضطرابات الوراثية ولكنه يثير قضايا أخلاقية وديية وقانونية خطيرة .
