تحذيرات عالمية من استخدام «تشات جي بي تي»

  • كتب : نهله احمد

     

    حذّرت جمعية الدفع والمقاصة الصينية  من استخدام برنامج «تشات جي بي تي» المدعوم من «مايكروسوفت» وأدوات الذكاء الاصطناعي المماثلة بسبب «مخاطر مثل تسرب البيانات عبر الحدود».

    وقالت جمعية الدفع والمقاصة الصينية في بيان لها «يجب على موظفي صناعة الدفع الامتثال للقوانين والقواعد عند استخدام أدوات مثل تشات جي بي تي، ويجب ألا يحمّلوا معلومات سرية تتعلق بالدولة والصناعة المالية». يخضع الاتحاد للبنك المركزي الصيني.

    وأبقت شركة «أوبن أيه آي» برنامجها الآلي الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي بعيداً عن متناول المستخدمين في الصين، لكن التطبيق يجذب اهتماماً كبيراً هناك؛ إذ تسارع الشركات لدمج التكنولوجيا في منتجاتها وإطلاق حلول منافسة.

    وبينما المقيمون في الصين غير قادرين على إنشاء حسابات «أوبن أيه آي» فإن الشبكات الخاصة الافتراضية وأرقام الهواتف الأجنبية تساعد البعض في تجاوز تلك القيود للوصول إلى مربع الدردشة.



    حذّرت جمعية الدفع والمقاصة الصينية، الاثنين، من استخدام برنامج «تشات جي بي تي» المدعوم من «مايكروسوفت» وأدوات الذكاء الاصطناعي المماثلة بسبب «مخاطر مثل تسرب البيانات عبر الحدود».

    وقالت جمعية الدفع والمقاصة الصينية في بيان، الاثنين: «يجب على موظفي صناعة الدفع الامتثال للقوانين والقواعد عند استخدام أدوات مثل تشات جي بي تي، ويجب ألا يحمّلوا معلومات سرية تتعلق بالدولة والصناعة المالية». يخضع الاتحاد للبنك المركزي الصيني.

    وأبقت شركة «أوبن أيه آي» برنامجها الآلي الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي بعيداً عن متناول المستخدمين في الصين، لكن التطبيق يجذب اهتماماً كبيراً هناك؛ إذ تسارع الشركات لدمج التكنولوجيا في منتجاتها وإطلاق حلول منافسة.

    وبينما المقيمون في الصين غير قادرين على إنشاء حسابات «أوبن أيه آي» فإن الشبكات الخاصة الافتراضية وأرقام الهواتف الأجنبية تساعد البعض في تجاوز تلك القيود للوصول إلى مربع الدردشة.


    من ناحية اخرى وحظرت إيطاليا مؤقتاً «تشات جي بي تي»، وبدأت تحقيقاً بشأن الانتهاكات المشتبه بها لقواعد الخصوصية. وتدرس بعض الدول الأوروبية ما إذا كانت هناك حاجة إلى إجراءات أقوى.

    وساعدت الإثارة في الصين حول برنامج الدردشة الآلية في تأجيج ارتفاع في أسهم التكنولوجيا والإعلام والاتصالات (TMT)؛ إذ حذّر المحللون من مخاطر الفقاعات.
    ونشرت «إيكونوميك ديلي»، وهي وسيلة إعلامية صينية حكومية، تعليقاً الاثنين، حثت فيه المنظمين على تكثيف الرقابة وقمع المضاربة في القطاع.
    وتراجعت الأسهم الصينية في أجهزة الكمبيوتر، ووسائل الإعلام، ومعدات الاتصالات بين 3.4% و5.6%، الاثنين.

     

     



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن