ديوا الإماراتية تتوسع لإطلاق قمرها الاصطناعي النانوي الثاني عبر صواريخ إيلون ماسك

  • كتب : وائل الحسيني

     

    كشفت هيئة كهرباء ومياه دبي، اكتمال استعداداتها لإطلاق قمرها الاصطناعي النانوي الثاني من طراز (6U)، لتطبيقات الاستشعار عن بعد، خلال شهر إبريل الجاري.

     

    يأتي ذلك ضمن برنامج الهيئة للفضاء (سبيس دي)، بحسب بيان رسمي للهيئة.

     

    وتعتزم الهيئة إطلاق "ديوا – سات 2" على متن صاروخ "فالكون 9"، التابع لشركة "سبيس إكس" من قاعدة فاندنبرغ الجوية في ولاية كاليفورنيا الأميركية.

     

    وسبيس إكس التي تنتج الصاروخ فالكون، هى شركة مملوكة بالكامل لقطب الأعمال الأميركي إيلون ماسك مؤسس شركة تسلا.

    وقالت الهيئة: "تم تصميم وتطوير القمر الاصطناعي النانوي في مركز البحوث والتطوير التابع لهيئة كهرباء ومياه دبي، بالتعاون مع شركة "نانو أفيونيكس" (NanoAvionics) في ليتوانيا".

    يتميز القمر الاصطناعي الجديد ديوا – سات 2 بكاميرا عالية الدقة (4.7 متر) ستستخدم لمهام مراقبة الأرض، وتوفر الكاميرا عالية التباين، تصويراً مستمراً في 7 نطاقات طيفية من ارتفاع مداري يقدر بنحو 500 كيلومتر.

    ويتضمن القمر الاصطناعي الجديد، أجهزة خاصة بقياس حجم غازات الدفيئة باستخدام الأشعة تحت الحمراء.

    وستتمكن هيئة كهرباء ومياه دبي، من خلال الاستخدام المشترك لصور "ديوا سات-2"، وقياسات إنترنت الأشياء من "ديوا سات-1"، من تحسين الأداء التشغيلي لمحطات إنتاج الطاقة وتحلية المياه.

     

    يأتي ذلك من خلال توفير تقديرات دقيقة، لدرجة حرارة ونسبة ملوحة مياه البحر، والكشف عن المد الأحمر، إضافة إلى توقع ومراقبة تشكّل الضباب.

     

    في شهر يناير 2022، أطلقت هيئة كهرباء ومياه دبي "ديوا - سات 1" ويستخدم تقنية الاتصال "LoRa IoT"، وهي نوع من البروتوكول اللاسلكي الجديد، المصمم للاتصالات طويلة المدى ومنخفضة الطاقة.

    جاء ذلك لتوسيع تغطية شبكة الاتصالات الأرضية الحالية، بحسب بيانات هيئة كهرباء ومياه دبي.

     

    وتعد الهيئة أول مؤسسة خدماتية على مستوى العالم، تطلق أقماراً اصطناعية نانوية، لتحسين أنشطة التخطيط والعمليات والصيانة.

    ويسهم استخدام اتصال شبكة الأقمار الاصطناعية، وإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي، في تحسين كفاءة الألواح الشمسية الكهروضوئية، في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، أكبر مشروع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم، وفق نموذج المنتج المستقل للطاقة.

     

     

     



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن