كتب : نهله احمد
بحث سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي " دايو "، مع وفداً رفيع المستوى من شركة إيمرسون العالمية المتخصصة في مجال التكنولوجيا والبرمجيات والهندسة، برئاسة لال كارسانبهاي، الرئيس والرئيس التنفيذي للشركة تعزيز التعاون بين الهيئة و"إيمرسون" في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، ومجمع حصيان لإنتاج الطاقة، ومجمع محطات جبل علي لإنتاج الطاقة وتحلية المياه، وكذلك جهود الجانبين في دفع مسار الاستدامة وإرساء دعائم الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، بما يدعم مسيرة الاقتصاد الأخضر من خلال جهود الحد من البصمة الكربونية وتقليل انبعاثات غازات الدفيئة.
ضم الوفد الزائر كلاً من مايكل ترين، رئيس الاستدامة، وفيديا رامناث، رئيس إيمرسون في الشرق الأوسط وأفريقيا، ووداد حداد نائب الرئيس - الإمارات وعمان. كما حضر اللقاء، الذي عُقد في المبنى الرئيسي لهيئة كهرباء ومياه دبي، المهندس وليد بن سلمان، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع تطوير الأعمال والتميز، والدكتور يوسف الأكرف، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع دعم الأعمال والموارد البشرية في الهيئة.
وأكد الطاير حرص هيئة كهرباء ومياه دبي على التعاون مع الشركات العالمية الرائدة لتوفير بنية تحتية متطورة وفق أعلى المعايير العالمية، بما يخدم أهداف التنمية المستدامة ويعزز مكانة دبي كنموذج عالمي رائد في توفير خدمات الكهرباء والمياه وفق أعلى معايير الكفاءة والاعتمادية والتوافرية والجودة.
كما استعرض الطاير أهم مشاريع الهيئة لتعزيز الاستدامة وكفاءة الطاقة، وزيادة نسبة الطاقة المتجددة والنظيفة ضمن مزيج الطاقة في دبي، في إطار استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي لتوفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول العام 2050، موضحاً أن القدرة الإنتاجية للطاقة النظيفة في دبي وصلت إلى 2027 ميجاوات باستخدام تقنيات الطاقة الكهروضوئية والطاقة الشمسية المركزة في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، أكبر مجمع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم، لتشكل نحو 14% من إجمالي القدرة الإنتاجية الإجمالية للطاقة الكهربائية في دبي.
ويحظى مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية باهتمام واسع من المطورين العالميين منذ إطلاقه، بما يعكس ثقة المستثمرين العالميين بالمشروعات التي تنفذها الهيئة بالتعاون مع القطاع الخاص.
