فجر المنتخب المغربي لكرة القدم مفاجأة كبيرة بصعوده إلى الدور ربع النهائي لبطولة كأس العالم 2022 في قطر للمرة الأولى في تاريخه بعد فوزه بركلات الترجيح 3- صفر على المنتخب الإسبانى في المباراة التي أقيمت بينهما على ملعب استاد المدينة التعليمية بالتعادل السلبي وذلك ضمن منافسات الدور الـ 16 للبطولة، ليصبح منتخب “أسود الأطلس” أول منتخب عربى يصعد لهذا الدور.
وينتظر المنتخب المغربى فى الدور ربع النهائى يوم السبت المقبل الفائز من المباراة التى ستقام في وقت لاحق اليوم بين منتخبى البرتغال وسويسرا.
وجاءت المباراة حماسية وهجومية ، وتبادل منتخبا “أسود الأطلس” و”الماتادور” الهجمات ، أملا في حسم بطاقة التأهل للدور ربع النهائي.
وفى الشوط الأول ، سدد المغربى أشرف حكيمي كرة مقوسة بعد تنفيذ الضربة الحرة ولكن كرته علت العارضة في الدقيقة 12.
وراوغ سفيان بوفال لاعب إسبانيا فى الدقيقة 22 بمهارة وأرسل كرة عرضية داخل منطقة الجزاء لكن الدفاع استخلص الكرة .
وفى الدقيقة 25 ، سدد احد لاعبى منتخب إسبانيا كرة خطيرة ، لكنها جاءت فى العارضة واحتسبها الحكم تسللا ، وبعدها بدقيقتين تسلم ماركو أسينسيو الكرة داخل منطقة جزاء المغرب وسدد كرة يسارية ولكنها اصطدمت بالشباك الخارجية للمرمى.
وفى الدقيقة 33 سدد المغربى نصير مزراوي كرة يسارية قوية لكن أوناي سيمون ، حارس مرمى منتخب اسبانيا، تصدى لها بثبات.
وفى الدقيقة 42 مرر المغربى سفيان بوفال كرة عرضية الى زميله نايف اكرد ليسددها راسية لكنها مرت أعلى المرمى ، مهدرا هدف السبق لـ “أسود الأطلس”.
وفى الشوط الثانى ، كان المنتخب الإسبانى الأفضل هجوميا، في حين تراجع “أسود الأطلس” للدفاع ولجأ للهجمات المرتدة.
وفى الدقيقة 48 أرسل ماركو أسينسيو كرة داخل منطقة الجزاء لكن الدفاع المغربي أخرجها إلى ضربة ركنية.
وفى الدقيقة 55 مرر دانى أولمو كرة إلى ماركو أسينسيو ليسدد كرة صاروخية لكن ياسين بونو، حارس منتخب المغرب ونادي إشبيلية الإسباني، تصدى لها.
وتوالت الهجمات الإسبانية وسط استبسال الدفاع المغربي ، وفى الدقيقة 81 ، سدد البديل نيكو ويليامز كرة قوية لكن مرت بجوار القائم الأيمن بقليل إلى خارج الملعب لينتهى الوقت الاصلى للمباراة بالتعادل السلبى ويتم اللجوء للعب شوطين اضافيين.
وفى الشوط الاضافى الأول ، أرسل حكيم زياش كرة عرضية فى الدقيقة 92 داخل منطقة الجزاء ولكن الدفاع الإسباني استخلص الكرة وتصدى حارس المنتخب الاسبانى لهجمة مغربية من البديل وليد شديرة، حيث سدد كرة يسارية فى الدقيقة 104.
وأضاع شديرة فرصة تسجيل هدف في الشوط الاضافى الثانى “الدقيقة 115” من هجمة مرتدة خطيرة للمنتخب المغربى ، حيث نجح الدفاع الاسبانى فى استخلاص الكرة لينتهى الوقت الأصلى للمباراة والشوطين الاضافيين بالتعادل السلبى ويتم اللجوء للعب ضربات الترجيح والتى انتهت بفوز المغرب 3-صفر وسط تألق الحارس المغربى ياسين بونو بتصديه لركلتين.
