الاحتباس الحراري يغير ملامح المياه العذبه

  • مصير مجهول ينتظر الأسماك الأكبر حجمًا في المياه العذبة بسبب نقص الأكسجين في المياه الدافئة، تأثرا بتغيرات المناخ في العالم خلال السنوات الماضية، هذا ما لاحظه الباحثون في جامعة رادبود الهولندية في دراسة أخيرة لهم.

    ويرى الباحثون أن الأسماك الكبيرة أكثر عرضة للخطر من الأنواع الأصغر، مشيرين إلى أن الأسماك البحرية أقل تحملاً للمياه المستنفدة للأكسجين من أسماك المياه العذبة.

    أسماك معرضة للخطر

    ويهدف الباحثون إلى توقع أنواع الأسماك المعرضة للخطر بسبب تغيرات مناخية في موطنها نتيجة الاحتباس الحراري والأنشطة البشرية، وفق الدراسة التي جرى نشرها في مجلة "غلوبال تشانج بيولوجي" العلمية.

    ويمثل انخفاض مستويات الأكسجين المذاب مشكلة كبيرة للأسماك والكائنات المائية الأخرى، حيث تنخفض مستويات الأكسجين بسبب ارتفاع درجة حرارة المياه نتيجة تغير المناخ وأنها أصبحت أكثر تلوثًا، ويمكن للقواعد البيولوجية العامة أن تخبرنا عن سمات الأسماك المفيدة أو الضارة عندما تتغير الظروف البيئية.

    ويقول الباحث بالجامعة الهولندية، ويلكو فيربيرك: "بمجرد تحديد هذه القواعد الخاصة بالأسماك، يمكننا في النهاية التنبؤ بأنواع الأسماك الأكثر تعرضًا لخطر التغير البيئي".

    رأي علماء الأحياء

    يُثار بين الحين والآخر جدل حيوي بين علماء الأحياء حول دور الأكسجين في حساسية الأسماك تجاه المياه المعرضة للاحترار، وذلك من خلال مناقشة العديد من فرضيات الأكسجين.

    وذهبت بعض الدراسات حول كيفية استجابة الأسماك لمستويات الأكسجين في الماء إلى أن الأنماط المعيشية للأسماك المرصودة والمبلغ عنها متغير، كما يقول ويلكو فيربيرك، لكن هذه الدراسات لم تأخذ في الاعتبار درجة حرارة الماء أو حجم الأسماك.

     

     



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن