ضمن قمة المستقبل الرقمي : الجلسة الافتراضية الثالثة تبحث أهمية البيانات لبناء الاقتصاد الرقمي وتطوير منظومات العمل الحكومي

  • كتب : عادل فريج

     

    اختتمت فعاليات الجلسة الافتراضية الثالثة ضمن "سلسلة جلسات قمة المستقبل الرقمي"، والتي ناقشت مستقبل البيانات ودورها الحيوي في بناء الاقتصاد الرقمي وتطوير منظومات العمل الحكومي.

     

    وعقدت الجلسة بمشاركة وحضور 575 من الخبراء والشخصيات الريادية من مُختلف دول العالم، بالإضافة إلى ممثلين عن الشركات ومزودي الحلول الرقمية، ووسائل الإعلام.   

     

    واستضافت دائرة الإسناد الحكومي، ممثلة بهيئة أبوظبي الرقمية، الجلسة الافتراضية الثالثة والتي عقدت بعنوان "مستقبل البيانات: كيف تطور الحكومات منظومة قائمة على البيانات"، وتولَّت تنظيمها شركة "ميسي فرانكفورت الشرق الأوسط".

     

    وشهدت الجلسة مناقشات وحواراتٍ تفاعلية حول أحدث الاتجاهات ودراسات الحالة، إلى جانب الأُطُر التنظيمية والسياسات الكفيلة بتطوير المنظومات الحكومية القائمة على البيانات. وأكَّد المتحدثون والخبراء على الدور المحوري للبيانات باعتبارها ركيزةً أساسية لبناء اقتصادات المستقبل.

     

    وتضمنت قائمة المتحدثين في الجلسة كل من سعادة الدكتور محمد عبدالحميد العسكر، المدير العام لهيئة أبوظبي الرقمية، و"كريستيان مولر"، المدير العام لوكالة تزويد البيانات والكفاءة في الدنمارك، والدكتور "مونساك سوشاروينتوم"، نائب الرئيس لحلول البيانات في وكالة تطوير الحكومة الرقمية – تايلاند والسيد "دان هو"، الرئيس التنفيذي لشركة "جي42 كلاود" بالإضافة إلى "جون شيريدان"، المدير الرقمي في الأرشيف الوطني البريطاني.

     

    وقدّم الدكتور محمد عبدالحميد العسكر، المدير العام لهيئة أبوظبي الرقمية عرضاً تعريفياً حول "إدراك أهمية قيمة البيانات في القطاع الحكومي" تحدث خلالها عن واقع ومستقبل البيانات وأهمية الاستفادة منها وتوظيفها بالشكل الأمثل والتحديات القائمة في هذا المجال، إلى جانب ذكر أمثلة على تجارب كل من مملكة الدنمارك ومملكة تايلند والمملكة المتحدة في هذا المضمار.     

     

    من جهته قال الدكتور محمد عبدالحميد العسكر: "مثلت جلسة اليوم منصة حوارية ناجحة تم من خلالها تسليط الضوء على عددٍ من الموضوعات المتعلقة بالبيانات والسبل الأمثل للاستفادة منها وتوظيفها في شتى القطاعات الحيوية، لافتاً إلى أنه لا يمكننا إدراك قيمة البيانات في الحوكمة ورسم السياسات التي تحقق أقصى قدر من الكفاءة التشغيلية، بدون وجود استراتيجية واضحة وبنية بيانات مناسبة، بحيث يتم توظيفها بالشكل الأمثل للوصول إلى النتائج المرجوة ".

     

    أضاف تمثل البيانات أدواتٍ بالغة الأهمية في وقتنا الراهن، حيث يمكن للحكومات تسخير قوة البيانات في تطوير مبادراتٍ من شانها المساهمة في تلبية احتياجات مواطنيها بالشكل الأمثل، فضلاً عن كون البيانات تعزز قدرة الحكومات على إطلاق برامج واستراتيجيات اقتصادية تستوفي المتطلبات المُستقبلية، مؤكداً أهمية البيانات باعتبارها إحدى أهم الأصول التي تمتلكها الحكومات، ومعرباً عن سعادته لنجاح هذه الجلسة في توفير منصة لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات العالمية، ومعالجة عددٍ من المسائل والتحديات المطروحة."

     

    كما ناقشت الجلسة أن "مستقبل البيانات" لا يقتصر فقط على مسألة توافر مجموعات البيانات أو السجلات الفردية وجودتها، وإنما يتعلق الأمر بالترابط عبر مجموعات البيانات لمواجهة التحديات ودعم التحولات الرئيسية في المجتمع، من قبيل الحد من التغير المناخي، وهي تحولات لا يمكن دعمها بشكل فعال من خلال مجموعات البيانات فقط، وإنما يحتاج الأمر إلى قرارات تعتمد على البيانات مع إطلاق العنان لإمكانات المجتمع عبر الاستفادة من التقنيات الجديدة.

     

    وتطرقت الجلسة إلى أهمية البيانات في بناء الاقتصاد الرقمي، مؤكدين أن البيانات تمثل حاليا جوهر عملية صنع السياسات الحكومية العامة في عدد من بلدان العالم.

     

    وتُمثل جلسة اليوم الجلسة الثالثة ضمن "سلسلة جلسات قمة المستقبل الرقمي" الافتراضية، والتي تستمر حتى ديسمبر 2021، حيث سلطت الضوء على بعض الموضوعات التي ستتم مناقشتها على نطاق أوسع ضمن محور "مستقبل البيانات" في قمة "المستقبل الرقمي 2022" القادمة، والتي ستعقد في 22 و23 فبراير 2022، تحت شعار "تمكين حكومات المستقبل"، حيث ستركز القمة على تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص من أجل تقديم خدمات حكومية تلبي احتياجات المواطنين والمجتمعات والشركات.

     

    ولمعرفة المزيد عن "سلسلة جلسات قمة المستقبل الرقمي"، يمكنكم زيارة موقعنا: https://www.digital-next.ae/

     

    #alamrakamy

    #عالم_رقمي 

    #سلسلة_جلسات_قمة_المستقبل_الرقمي

    #مستقبل_البيانات



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن