للرد على شائعات الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي : الزراعة : تنفي ظهور بؤر لأنفلونزا الطيور في مزارع للدواجن في بعض محافظات الجمهورية

  • الصحة : عدم تداول أدوية مغشوشة وغير مطابقة للمواصفات القياسية في المستشفيات الحكومية

    التموين والتجارة : لا صحة لارتفاع أسعار الدواجن المجمدة في المجمعات الاستهلاكية

    كتب : باسل خالد - محمد شوقي

    تداولت بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء حول ظهور بؤر لأنفلونزا الطيور في مزارع للدواجن في بعض محافظات الجمهورية، وقام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لظهور أي بؤر لأنفلونزا الطيور في مزارع للدواجن في بعض محافظات الجمهورية، مُشددةً على أن كل مزارع الدواجن بمختلف المحافظات خالية تماماً من أي أمراض وبائية، مُوضحةً أنه يتم إجراء فحص دوري شامل لطيور المزارع، ولا يُصرح بنقل الطيور الحية إلا بعد التأكد من سلامتها وخلوها من أي أمراض أو أوبئة، مُشيرةً إلى قيام المنظمة العالمية للصحة الحيوانية "OIE"، بإدراج مصر رسمياً ضمن قائمة الدول التي تعتمد نظام المنشآت الخالية من مرض أنفلونزا الطيور.

    وفي إطار الجهود المبذولة من أجل النهوض وتنمية الثروة الحيوانية والداجنة عن طريق مكافحة الأمراض المستوطنة والتصدي للأمراض الوافدة، يتم تنفيذ استراتيجية خاصة بمكافحة مرض أنفلونزا الطيور، وذلك من خلال إجراءات التقصي الوبائي النشط الذي يتم في جميـع محافظات الجمهورية وفي أسواق بيع الطيور، حيث تم تنفيذ حملات التحصين ضد مرض أنفلونزا الطيور والأمراض الوبائية بمختلف محافظات الجمهورية، كما تم إصـدار شهادات الأمان الحيوي للمزارع التي يتم التأكد من مطابقتها لشروط الأمان الحيوي بعد معاينتها.

    وتحقق مصر الاكتفاء الذاتي من الدواجن وبيض المائدة ولديها فائض للتصدير خاصة بعد اعتمادها من الدول التي تعتمد نظام المنشآت الخالية من مرض أنفلونزا الطيور، فيما يبلغ حجم إنتاج الثروة الداجنة في مصر حوالي 1,4 مليار طائر وأكثر من 13 مليار بيضة سنوياً.

    آمنة ومطابقة للمعايير العالمية

    وبالنسبة لما انتشر في بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي من أنباء بشأن تداول أدوية مغشوشة وغير مطابقة للمواصفات القياسية في المستشفيات الحكومية، وقام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع هيئة الدواء المصرية، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لتداول أي أدوية مغشوشة وغير مطابقة للمواصفات القياسية في المستشفيات الحكومية، مُشددةً على أن جميع الأدوية المتداولة بكل المستشفيات، والوحدات الصحية والصيدليات آمنة، ومطابقة لكل معايير منظمة الصحة العالمية، كما تخضع جميعها لعمليات فحص ورقابة دورية أثناء مراحل الإنتاج والتوزيع والعرض المختلفة، من خلال سحب عينات عشوائية منها، وتحليلها في معامل الهيئة للتأكد من مدى سلامتها.

     وفي سياق متصل، هناك  تعليمات وضوابط، وضعتها الهيئة في حال المخالفة تتمثل في إلزام الشركات المنتجة بسحب المستحضر المخالف من الأسواق على نفقتها، وذلك تحت إشراف التفتيش الصيدلي، ويتم إخطار مديريات الشئون الصحية بالمحافظات، ومنافذ التوزيع والصيدليات بقرار السحب والحظر للتنفيذ، وحال مخالفة ذلك بناء على توصية اللجنة الفنية لمراقبة الأدوية، بإيقاف خط إنتاج المستحضر أو يتم منع استيراده لمدة، وفي حالة تكرار المخالفة يتم رفع الأمر للجنة المذكورة، لتقرر ما تراه بشأن إلغاء تسجيل المستحضر ومصادرة الكميات الموجودة منه، ويصدر بذلك قراراً من هيئة الدواء المصرية. 

    تراجع الأسعار

    وحول ما انتشر في بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي من أنباء بشأن ارتفاع أسعار الدواجن المجمدة في المجمعات الاستهلاكية، وقام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع وزارة التموين والتجارة الداخلية، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لارتفاع أسعار الدواجن المجمدة في المجمعات الاستهلاكية، مُشددةً على أن أسعار الدواجن المجمدة بجميع فروع المجمعات الاستهلاكية والمنافذ التموينية لشركتي العامة والمصرية لتجارة الجملة شهدت انخفاضاً في أسعارها، لتصل إلى 30 جنيهاً للكيلو بدلاً من 37 جنيهاً،  ونشير إلى شن حملات رقابية دورية على كل الأسواق،  لمنع أي تلاعب أو ممارسات احتكارية.

    وفي سياق متصل، تتم إتاحة صرف منتجات الدواجن المجمدة على بطاقات التموين من خلال منافذ المجمعات الاستهلاكية، وفروع الشركات التابعة، وذلك ضمن سلع فارق نقاط الخبز وهي السلع المجانية التي تصرف للمواطنين مقابل الترشيد في استهلاك الخبز، بجانب إتاحة كل السلع الغذائية ومنتجات اللحوم المجمدة، كما تقوم المنافذ بصرف المقررات التموينية للأفراد المقيدين بالبطاقات بقيمة الدعم المخصص لكل فرد وهو 50 جنيهاً شهرياً.



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن