اشار مهندس احمد الليثي رئيس  شعبة المحتوي  بغرفة صناعه  تكنولوجيا المعلومات ورئيس شركة سمارت سكولز  مشروع المدارس الذكيه ان جائحة كورونا كانت من أهم الأسباب التي جعلت العالم يتجه إلي فكر التعليم عن بعد والأفراد لم يكن عندهم الاستعداد التام لفكرة تقبل التعليم عن بعد أو التحول الرقمي , وكان يري أن هناك عوائق كثيرة في التحول الرقمي وأن البنية التحتية لم تكن علي استعداد لهذا النظام , ولكن عندما جائت جائحة كورونا لم يكن هناك حل للأستمراريه غير في التعلم عن بعد وهنا جاء دور شركات التكنولوجيا وبالأخص الشركات التي كانت جاهزة لهذا الدور لتحويل المؤسسات التعليمية للعمل عن بعد ويمكننا ألقاء نظرة علي شركة zoom فقد حدث لديها اندفاع من الكثير من الأفراد حول العالم  للتعامل عبر منصتها بعد الكورونا

 ونحن في مصر وبالتحديد في شركة سمارت سكولز لدينا أكثر من 3 مليون طالب بعد أن كنا نعمل علي 10 مدارس فقط ونعمل  الان مع ال 3 مليون طلاب في 7 دول حول العالم ولدينا خطط للتوسع  حدثت جائحة الكورونا كيف كنا نحول فكر الأفراد تجاه اداء اعمالهم عن  وكيف تصبح جاهز ا لذلك في هذا الجزء

 كان الامر اكثر سهوله بالتعاون كافه مؤسسات الدوله في ذلك و علي راسها وزارة التربية والتعليم والدولة تعمل معك و كان فخر لنا كشركه مصريه ان يتم اعتماد نظام التعليم الخاص بمنصتنا للعمل في دولة السعودية ويعمل علي أي مدرسة وعملنا أيضا في عمان والجزائر وكل هذا العمل يطرح صورة أن مصر لديها عقول مميزة وتقدر علي العمل خارج مصر ,

 والدولة من جانبها ايضا  تقدم مساعدات حتي تضعك علي أول الطريق طالما لديك فكره جيده و تمتلك الاليات لتحقيق ذلك علي أرض الواقع و تعد هذه من اهم  المشاكل التي يواجهها الشباب  لدية فكرة ولكن لا يعلم أن السوق يحتاج الفكرة أم لأ ويتم اصطدامه بالواقع وعلي ذلك ننصح الشباب بتقييم  فكرتهم والبحث أذا كان السوق يحتاج فعليا هذه الفكرة أم لا وهل الفكرة تحل مشكلة أم لأ حتي عندما يتم طرحها أمام المستثمرين و  يجب ان تمتلك الاليه المناسبه لذلك و يكون لديك الاستعداد لتنفيذها داخل و خارج مصر