الأول من نوعه : "أبل" تبتكر نظام تشغيل " watchOS 7" للحماية من كورونا

  • كتب : نهلة مقلد – محمد الخولي

    أطلقت شركة أبل خلال الإصدار النهائي من نظام التشغيل (watchOS 7) الخاص بساعتها الذكية (Apple Watch) الذي يقدم ميزات جديدة قوية للصحة واللياقة، مثل: تتبع النوم، والاستشعار التلقائي لغسيل اليدين، وأنواع إضافية من التمارين، بالإضافة إلى أدوات معززة لتخصيص الساعة وفقًا لما يناسبك.

    وتسببت جائحة فيروس كورونا المستمرة حتى الآن؛ في قيام الحكومات والمنظمات الصحية في جميع أنحاء العالم بالبحث عن طرق فعالة تساعد في الحد من انتشار الفيروس، وأكثر هذه الطرق فعالية هي غسل اليدين بانتظام وبشكل صحيح لمدة 20 ثانية على الأقل لتقليل مخاطر الإصابة عن طريق اللمس.

    لذلك قدمت أبل ميزة (الاستشعار التلقائي لغسيل اليدين) Automatic Handwashing Detection  في ساعتها الذكية، وهو الابتكار الأول من نوعه في جهاز قابل للارتداء لمساعدة المستخدمين على التأكد من غسل اليدين بالشكل الصحيح، حيث تكتشف ساعة أبل الذكية متى يغسل مرتدوها أيديهم وتحثهم على القيام بذلك لمدة 20 ثانية على الأقل.

    تستخدم ساعة أبل الذكية مستشعرات الحركة والميكروفون و ميزات التعلّم الآلي لاستشعار الحركات والأصوات تلقائيًا أثناء غسيل اليدين، وبمجرد أن تكتشف الساعة ذلك سيظهر مؤقت في الشاشة ويبدأ بالعد التنازلي لمدة 20 ثانية، وإذا أنهى المستخدم غسل يديه قبل انتهاء هذه المدة تنبهه الساعة بأن عليه الاستمرار في الغسيل. كما تتيح لك الساعة ضبط تذكير لغسيل يديك عندما تعود إلى المنزل .

    فى جائزة جيمس "دايسون 2020 " / ابتكار حلً لمساعدة ضعاف البصر وقد

    فازت طالبتان جامعيتان تدرسان في الجامعة الأمريكية في الشارقة ، بجائزة جيمس دايسون الوطنية بقيمة 2500 دولار للطلاب الجامعيين المبتكرين ورواد الأعمال الشباب والخريجين الجدد في مجال الهندسة والتصميم، عن جهاز ابتكرتاه لمساعدة المصابين بضعف البصر في التعرف على الألوان من خلال التفاعل مع المستخدم عبر الضوء والكلام.

    وأطلقت مريم مصطفى وندى الداش على الجهاز اسم «تش» (Touch) وهو «خاتم ذكي أنيق مريح لونه أبيض سهل الاستخدام للذين يعانون من ضعف البصر لمساعدتهم في التعرف على الألوان والنصوص الصغيرة».

    ولا يستطيع أصحاب الهمم المكفوفون رؤية الألوان، ومع هذا فهم بحاجة للتعرف على الألوان المختلفة، للملابس والأشياء، فعند استخدامهم جهاز «تش» يتمكنون من أداء بعض المهام اليومية مثل اختيار ألوان الملابس التي يرغبون في ارتدائها، ويتعرفون على ألوان المواد المختلفة والخضراوات في متاجر البقالة ويستخدم الخاتم ردود الأفعال اللمسية والصوتية والمرئية لتنبيه المستخدم، وينتج عن ذلك اهتزاز أو إضاءة أو تفاعل مع المستخدم من خلال الصوت عبر سماعة أذن بلوتوث، فيعلمه بلون الملابس أو يقرأ له النصوص الصغيرة على ملصق أحد منتجات البقالة.

    في وضع الألوان، يثبت المستخدم الخاتم على قطعة ملابس لمدة ثانيتين فيتمكن الخاتم من اكتشاف اللون وقراءته له. وإذا وجد ألوانًا متعددة، يستطيع المستخدم تحريك الخاتم ببطء على الملابس للسماح له بمسح الألوان ضوئيًا وقراءتها. ويؤدي النقر المزدوج على الخاتم مع التثبيت إلى تحويله إلى وضع القراءة، فيحرك المستخدم الخاتم ببطء عبر النص ويقرأ له الكلمات.

    وقالت المبتكرة الأولى الطالبة مريم مصطفى «قد يكون من الصعب فهم التحديات التي يمر بها من يعانون من ضعف البصر. فقد يضطرون إلى الاستعانة بأشخاص آخرين لتنفيذ مهمة بسيطة مثل انتقاء الملابس أو البقالة. ولكن سيتمكنون بخاتم تش من استعادة استقلالهم. نفخر جدًا بفوزنا بجائزة جيمس دايسون ونأمل أن يصبح خاتم تش أداة أساسية وقيّمة لدى ضعاف البصر».

    وكجزء من مرحلة التطوير الأولية، التقت المخترعتان بأعضاء جمعية الإمارات للمعاقين بصريًا؛ حيث تعلموا كيف يتعرف أعضاؤها على الألوان. وأدركت الطالبتان أن دورهما لا يتمحور حول إخبار من يعانون من الإعاقات البصرية عن ماهية الألوان، وإنما تطوير أداة تتيح لهم اكتشاف العالم المادي بأنفسهم. وكانت فكرتهم الأولية هي إنشاء إضافة يمكن إرفاقها بعصا المستخدم، لكن ثَبُتَ أن ذلك لن يحظى بشعبية لدى المستخدمين الذين يفضلون جهازًا أكثر تميزًا وأناقة.

     



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن