علماء ناسا يسافرون لـنيفادا لاختبار أجهزة قبل ارسالها للمريخ بـ2021

  • اجتمع علماء وكالة ناسا فى بحيرة مجففة فى غرب نيفادا لإجراء جولة أخيرة من اختبارات العالم الحقيقى قبل أن تغادر مركبة برسيفرانس إلى المريخ هذا الصيف، وبدلاً من نقل المركبة إلى نيفادا، تلقت المجموعة المكونة من سبعة من علماء ناسا أوامر من فريق منفصل مكون من 150 من مشغلى ناسا يعملون عن بعد فى جميع أنحاء العالم.

     

    أرسل الطاقم البعيد أوامر حول مكان إرسال المركبة المتحركة، ليقوم الطاقم المكون من سبعة أشخاص فى نيفادا بالذهاب إليه بأنفسهم، إلى جانب جميع أجهزة الاستشعار وأجهزة التجميع الخاصة بهم.

     

    تم تصميم المشروع، الذى يسمى " ROASTT" ، على أنه اختبار لأنظمة برسيفرانس أكثر من كونه فرصة للطاقم لمعرفة كيف يمكن أن يتحكم فى المسبار فى حالة حية.

     

    سمح الاختبار لفريق المشغلين عن بُعد بالعمل على المشكلات العملية مثل المناقشات حول مكان تجربة المسبار على أساس لقطات من كاميرا على متن الطائرة، وكيفية تحديد صخور معينة أو حطام بيئى آخر لجمعها نظرًا لكمية محدودة من خيارات التخزين.

     

    كما أتاحت التمارين للفريق فرصة اختبار بعض المعدات الأكثر تقنية للمركبة، بما فى ذلك جهاز أشعة محمولة محمول ومستشعر رادار قادر على أخذ قراءات من تحت سطح الأرض.

     

    من المتوقع أن يتم إطلاق مركبة برسيفرانس فى وقت ما بين 17 يوليو و 5 أغسطس، لتصل إلى المريخ فى 18 فبراير 2021، وتعتبر المهمة جزءًا من برنامج Artemis الأكبر التابع لناسا والذى يأمل أن يتوج ببعثة بشرية إلى الكوكب الأحمر فى وقت ما فى 2030.

     

    تأمل وكالة ناسا أن تعطى العينات والأبحاث التى أجراها برسيفرانس العلماء نظرة جديدة حول ما إذا كانت الحياة كانت هناك بالفعل حياة ميكروبية على كوكب المريخ فى الماضي.

     

     

     



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن