ان الله لا يهدي القوم الفاسقين و 5 مواضع

  •       بقلم : د . حسام رفاعي

    الله لا يهدى القوم الفاسقين..ذكرت في 5 مواضع بالقرآن الكريم
    اولا " إن الله لا يهدى القوم الفاسقين ".. وحيدة (المنافقون 6)
    الفاسق.. المخالف للحق أو الشرع مع العلم به.
    والموضع الثانى هو " والله لا يهدى القوم الفاسقين" ..
    جاءت فى من خالف الشرع.. أو خالف أمر الرسول.. 
    (ذَٰلِكَ أَدنَىٰۤ أَن یَأتُوا بِٱلشَّهَـٰدَةِ عَلَىٰ وَجهِهَاۤ أَو یَخَافُوۤا أَن تُرَدَّ أَیمَـٰنُ بَعدَ أَیمَـٰنِهِم وَٱتَّقُوا ٱللَّهَ وَٱسمَعُوا وَٱللَّهُ لَا یَهدِی ٱلقَومَ ٱلفَـٰسِقِینَ) المائدة 108
    (قُل إِن كَانَ ءَابَاۤؤُكُم وَأَبنَاۤؤُكُم وَإِخوَ نُكُم وَأَزوَ ٰجُكُم وَعَشِیرَتُكُم وَأَموَ ٰلٌ ٱقتَرَفتُمُوهَا وَتِجَـٰرَة تَخشَونَ كَسَادَهَا وَمَسَـٰكِنُ تَرضَونَهَاۤ أَحَبَّ إِلَیكُم مِّنَ ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ وَجِهَاد فِی سَبِیلِهِۦ فَتَرَبَّصُوا حَتَّىٰ یَأتِیَ ٱللَّهُ بِأَمرِهِۦۗ وَٱللَّهُ لَا یَهدِی ٱلقَومَ ٱلفَـٰسِقِینَ) التوبة 24
    (ٱستَغفِر لَهُم أَو لَا تَستَغفِر لَهُم إِن تَستَغفِر لَهُم سَبعِینَ مَرَّة فَلَن یَغفِرَ ٱللَّهُ لَهُم ذَ ٰلِكَ بِأَنَّهُم كَفَرُوا بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦۗ وَٱللَّهُ لَا یَهدِی ٱلقَومَ ٱلفَـٰسِقِینَ) التوبة 80
    والموضوع الثالث كفر معصية لله والرسول.. توضحه الآيات من 73 إلى 80
    (سَیَحِلفُونَ بِٱللَّهِ لَكُم إِذَا ٱنقَلَبتُم إِلَیهِم لِتُعرِضُوا عَنهُم فَأَعرِضُوا عَنهُم إِنَّهُم رِجس وَمَأوَٰهُم جَهَنَّمُ جَزَاۤءَ بِمَا كَانُوا یَكسِبُونَ) التوبة 95
    (وَإِذ قَالَ مُوسَىٰ لِقَومِهِۦ یَـٰقَومِ لِمَ تُؤذُونَنِی وَقَد تَّعلَمُونَ أَنِّی رَسُولُ ٱللَّهِ إِلَیكُم فَلَمَّا زَاغُوۤا أَزَاغَ ٱللَّهُ قُلُوبَهُم وَٱللَّهُ لَا یَهدِی ٱلقَومَ ٱلفَـٰسِقِینَ) الصف 5
    والموضع الرابع " إن الله لا يهدى القوم الفاسقين ".. مؤكدة
    جاءت فيمن نافق الرسول.. صلى الله عليه وسلم.. وادعى الإيمان وهو كافر..أو كفر بعد إيمانه (المنافقون)

    (سَوَاۤءٌ عَلَیهِم استغفرت لَهُم أَم لَم تَستَغفِر لَهُم لَن یَغفِرَ ٱللَّهُ لَهُم إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهدِی ٱلقَومَ ٱلفَـٰسِقِینَ) 6

     سورة المنافقون.. تحدثت عمن يدعى الإيمان بالله والرسول ويظهره وهو كافر (كفر عقيدة).. وليس عمن خالف أمر لله أو الرسول وهو على الإسلام.



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن