كتب : رشا حجاج
أكدت منى مراد استشاري المحتوى الرقمي فى مؤسسة " المستقبل " ، والفائزة بجائزة شركة مايكروسوفت العالمية كأفضل معلمة على مستوى العالم في مجال التدريس والحاصلة على المركز الأول من مايكروسوفت كمدربه لشباب الجامعات " أن غالبية طلاب الجامعة لا يستطعيون الاستفادة من العديد من المزايا والخواص التى تتضمنها الادوات والبرامج التي توفرها شركة " مايكروسوفت " مجانا للطلاب والتى تتيح لهم القيام بالعديد من المهام سواء اعداد السيرة الذاتية بطريقة احترافي وتفاعيلية او الترجمة من اى لغة الى لغة اخرى ناهيك عن اعدادت الملفات التشاركية وامكانيات أضاف الصور للملفات .
أكدت سعادتها بالمشاركة فى ندوة " الابدع ..طريقك للنجاح " ، التى تنظمها جريدة عالم رقمي " بالجامعات من أجل دمج المهارات التقنية في مقاعد الدراسة حتى التخرج والالتحاق بسوق العمل لتمكين مصر والمصريين من الاستفادة من إمكاناتها الهائلة وتحقيق التحول الاقتصادي والاجتماعي المطلوب .
جاء ذلك خلال فاعليات الدوة التاسعة عشر لمبادرة " الإبداع.. طريقك للنجاح والتي تنظمها جريدة" عالم رقمي " للعام التاسع عشر علي التوالي بالجامعات ، تحت رعاية كل من الدكتور اسماعيل اسماعيل ابراهيم رئيس الجامعة ، الدكتور أماني محمد شاكر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، وحضور وإشراف الدكتور أسامة محمد أبو سعدة، عميد كلية الحاسبات والمعلومات بالجامعة والدكتور رضا مبروك وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا و البحوث وأدارها الكاتب الصحفي خالد حسن رئيس تحرير “عالم رقمي " ومشاركة كل من ، فاتن الخولى المدير التنفيذي للمبادرة ، فهمي ابراهيم ممثل مركز الإبداع بمركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال " Tiec " بهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات " ايتيدا " التابعة لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ،و منى مراد استشاري المحتوى الرقمي فى مؤسسة " المستقبل " .
أوصحت انها رغم انها خريجية كلية علوم قسم رياضيات الا أنها بدات استخدام التكنولوحيا في مرحلة الخمسينيات من عمرى، واستطعت تحقيق قفزة نوعية في طريقة إعداد وتقديم المحتوى التعليمي الرقمي وزيادة تفاعل الطلاب مع المحتوي التعليمي، ونجحت في الحصول على جائزة أفضل معلمة في العالم من مايكروسوفت ونجحت في تنمية مهاراتها الرقمية والتكنولوجية والسفر لبلاد متعددة وهى جدة".
أضافت منى مراد ان ظلت تمارس التدريس في الماضي بطريقة تقليدية وكان هدفها أن يحصل أولادها من الطلاب على الدرجات النهائية عن طريق الحفظ وحل الكثير من الأسئلة، لكن فيما بعد قررت أن تغير هذه الطريقة التقليدية والعمل على مواكبة العصر والعمل بطريقة مختلفة.
أشارت منى ما شجعني على اتخاذ خطوة التغيير من المعلم التقليدي إلى المعلم التقني هو الطلاب والأطفال في المدرسة لأنني وجدت أنها الطريقة الأمثل للتواصل معهم، ومصادر التعلم موجودة بكثرة وبأشكال مختلفة غير روتينية ويوجد بها متعة كبيرة بالنسبة للأطفال تمكننا من توصيل المعلومات لهم».
ووفيما يتعلق ببداية تعاونها مع شركة " مايكروسوفت " ، للبرمجيات ، قالت تلقينا في المدرسة زيارة من خبراء شركة مايكروسوفت، وأعجبهم أسلوبي في التدريس، وطالبوا بانضمامي معهم والمشاركة في المسابقة ىالتى يتك تنظيمها وبالفعل نجحت على المستوى المحلى الا انها لم تتمكن من النجاح الى المستوى الأقليمى ولكن فى العام الثاني نجحت على المستوى الأقليمى ثم على المستوى العالمي وقامت بزيارة ولاية " سياتل " الامريكية وفى السنوات التالية فتحت الباب لمشاركة العديد من المشروعات للمدرسين المصريون والذين فازوا بالفعل بعدد من الجوائز العالمية مشيرة الى أن مستوى استيعاب الأطفال للتكنولوجيا متقدم جدًا ويجب علينا أن نتغير حتى نستطيع مواكبتهم، مشددة على أن المعلمين لا يرفدون التغيير ولكن يخافون منه.
فى النهاية اكدت منى لطلاب الجامعة ان ظروفهم جمعيا لن تكون اصعب من الظروف التى بدأت بها طريقها الى مجال تكنولوجيا المعلومات سواء من حيث العمر او مسوى اللغة او القدرة على التعامل من أجهزة الكمبيوتر إلا أن إصرارها وإهتمامها الدائم بالتدريب المستمر هو ما كان يساعدها دائما على تطوير قدراتها التكنولوجية وفى تحقيق الأهداف .








