تتوسع شركة ميتا في نطاق استخدامها لتقنية التعرف على الوجه في أوروبا والمملكة المتحدة وكوريا الجنوبية لمكافحة الحسابات التي تنتحل هوية الشخصيات العامة.

وأصبحت ميزات الأمان الجديدة المُدعّمة بتقنية التعرف على الوجه مُتاحة الآن على فيسبوك في هذه المناطق، وسيتم توسيع نطاقها لتشمل إنستجرام خلال الأشهر المقبلة.

وبدأ استخدام هذه التقنية العام الماضي في الولايات المتحدة، حيث ساعدت في تحديد الإعلانات التي تستغل صور المشاهير بشكل احتيالي، بالإضافة إلى مساعدة المستخدمين على استعادة إمكانية الوصول إلى حساباتهم المُخترقة، بحسب تقرير لموقع "Engadget" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business".

وفي أوروبا، تشارك الشخصيات العامة في هذا البرنامج باختيارهم، كما يجري طرحه أيضًا في كوريا الجنوبية إلى جانب أساليب الحماية الجديدة من انتحال الهوية.

ويستهدف هذا الاستخدام الجديد المحتالين الذين ينتحلون صفة الشخصيات العامة لخداع المستخدمين غير المُدركين ودفعهم إلى إرسال الأموال أو القيام بعمليات احتيال أخرى من هذا القبيل.

وقال متحدث باسم "ميتا": "سنستخدم الآن تقنية التعرف على الوجه لمقارنة صورة الملف الشخصي للحساب المُشتبه به مع صور الملف الشخصي الحقيقية للشخصية العامة على فيسبوك وإنستغرام. في حال وجود تطابق، سنحذف الحساب المُنتحل".

وأشارت الشركة إلى فوائد هذه الأدوات، حيث انخفض عدد بلاغات المستخدمين عن إعلانات "استغلال المشاهير" بنسبة 22% عالميًا في النصف الأول من عام 2025.

ولا تزال تقنية التعرف على الوجه تُثير جدلًا واسعًا، مع تباين الآراء حول استخدامها في إنفاذ القانون وأماكن العمل.