كتب : وائل مجدي
كشفت شركة إنتيلا، المتخصصة في تقديم تقنيات الذكاء الاصطناعي، ومعالجة البيانات من خلال اللهجات المختلفة للغة العربية، عن توقيع شراكة استراتيجية مع شركة فيزا، العاملة في تكنولوجيا المدفوعات، بهدف إحداث نقلة نوعية في تجربة العملاء عبر تسخير الإمكانيات الكاملة للذكاء الاصطناعي للمحادثات باللغة العربية لدعم المؤسسات المالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وتمتد هذه الشراكة الإستراتيجية إلى ما هو أبعد من النماذج التقليدية، حيث تهدف إلى تطوير حلول مبتكرة تعكس تعقيد وغنى المشهد اللغوي في المنطقة، من خلال دعم أكثر من 25 لهجة عربية مختلفة.
تهدف هذه الشراكة إلى سد "فجوة معرفية" تعجز عن معالجتها حلول الذكاء الاصطناعي التقليدية، نتيجة لتحديين رئيسيين في المنطقة وهما صعوبة فهم اللهجات العربية المختلفة بدقة إلى جانب قيام الشركات بتحليل عدد محدود وعشوائي فقط من مكالمات العملاء.
وطورت إنتيلا تقنياتها خصيصاً لتجاوز هذه التحديات، إذ تم بناؤها من الأساس لخدمة العالم العربي، حيث تتيح هذه التقنيات للشركات والمؤسسات تحليل كل تفاعل مع العملاء بدقة لغوية غير مسبوقة، مما يحول بيانات المحادثات إلى رؤى عملية قابلة للتنفيذ، وبذلك تدعم المؤسسات والبنوك الشريكة لفيزا في الانتقال من خدمة عملاء تقليدية إلى خدمة احترافية واستباقية قائمة على البيانات.
من خلال هذه الشراكة، ستستفيد شبكة فيزا من منظومة خدمات intellaCX التي تحول المحادثات مع العملاء من مجرد بيانات إلى أصول استراتيجية تدعم الامتثال والتطور، وتُحسن أداء الموظفين، وتُسهم في تطوير المنتجات، كما سيمهّد التعاون لاعتماد المساعدة الذكية Ziila، لابتكار تجارب مصرفية سلسة ومتطورة للجيل الجديد.
من جانبها، قالت بسمة برتي، نائب الرئيس ورئيسة قسم الاستشارات والتحليلات في فيزا – شمال إفريقيا وبلاد الشام وباكستان، عن سعادتها بالتعاون مع إنتيلا، وقالت: "تمثل شراكتنا مع إنتيلا انطلاقة لمرحلة جديدة من التحول الرقمي، وتجسد التزامنا الراسخ بتقديم تجارب مصرفية مبتكرة وشخصية.
أضافت نحن متحمسون لتوحيد خبراتنا لتطوير حلول محادثية ترتقي إلى مستوى تطلعات شركائنا في المنطقة. إن هذه الشراكة التزام راسخ بتوسيع قدرات الذكاء الاصطناعي باللغة العربية لتقديم تجارب مصرفية فريدة على نطاق واسع."
وأوضحت برتي أن تنفيذ هذا التعاون يرتكز على التوسع في تطوير قدرات الذكاء الاصطناعي للمحادثات باللغة العربية ليشمل 25 لهجة مختلفة، مما يتيح للمؤسسات المالية تقديم تجارب عملاء مبتكرة ومحلية بالكامل، تدعم مسيرة التحول الرقمي والنمو في المنطقة.