كتب : وائل مجدي

كشفت شركة "ثوبورنز"، الاستشارية المتخصصة في مجال إدارة السمعة والمتخصصة في خدمة مستثمري رؤوس الأموال الخاصة والشركات سريعة النمو، عن تعيين مرام القاضي مديرًا ضمن فريقها القيادي.

ويتمتّع مرام بخبرة واسعة في مجال استراتيجيات الاتصالات، حيث قدّم على مدار عشرين عامًا استشارات دولية لعملاء من القطاعين العام والخاص في المملكة المتحدة ودول الخليج، لا سيّما في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.

يعكس هذا التعيين استمرار استثمار "ثوبورنز" في تعزيز خبراتها القيادية العليا في منطقة الخليج، وهي منطقة تشهد فيها الشركة طلبًا متزايدًا من مستثمري رؤوس الأموال الخاصة والمنصات سريعة النمو التي تنشط في مجالات التقنية والبنية التحتية والتحولات التي تقودها الحكومات.

شغل مرام مناصب تنفيذية في كبرى الشركات الاستشارية الدولية، كان آخرها منصب نائب الرئيس الأول في شركة "تينيو" في الشرق الأوسط. وقدّم استشارات لعدد من أبرز المبادرات الطموحة في المنطقة، منها مشروع "نيوم" وصندوق الاستثمارات العامة (PIF) والشركة السعودية للأبحاث والإعلام، ورئاسة مؤتمر COP29 في أذربيجان، حيث كُلّف بإدارة العلاقات الإعلامية الدولية. كما يحظى مرام بسجل حافل في إدارة الاتصالات المعقدة والحساسة لصالح كيانات سيادية ووزارات حكومية ومستثمرين عالميين، لا سيّما في فترات التحوّل والتدقيق المكثّف.

أشاد ريتشارد ثوبورن، رئيس مجلس إدارة "ثوبورنز"، بخبرة مرام قائلًا: "مرام مستشار اتصالات بارع يتميّز بفهم فطري لكيفية بناء الثقة وتشكيل السمعة في بيئات جيوسياسية معقدة. وتُعد خبرته في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، إلى جانب قدرته على التعامل بكفاءة ثقافية مع الحكومات ووسائل الإعلام والمستثمرين، من الأصول القيّمة التي ستُحدث فارقًا حقيقيًا لعملائنا في منطقة الخليج وخارجها."

سيتولى مرام في "ثوبورنز" تقديم المشورة المتخصصة للعملاء الذين لديهم عمليات أو مصالح في منطقة الخليج، ومنهم شركات رؤوس الأموال الخاصة، والجهات المدعومة سياديًا، والمنصات التقنية. كما سيقدم الدعم للعملاء الراغبين في تعزيز سردياتهم وبناء علاقات فعّالة مع أصحاب المصلحة في مراحل توسعهم في المنطقة أو عملهم بها.

من جانبه، قال مرام القاضي، مدير لدى "ثوبورنز": “تتمتع "ثوربرنز" بسمعة متميزة في تقديم الاستشارات الاستراتيجية في الأسواق النشطة والمعقدة وسريعة التغير، وهي بيئات عملتُ فيها طوال العقدين الماضيين. يسعدني الانضمام إلى فريق إداري يدرك الفروق الدقيقة في العمل عبر مختلف الاختصاصات، وأتطلع إلى دعم العملاء في توسيع أثرهم وحضورهم في منطقة الخليج."