نجحت "سامسونج " في تحقيق إنجاز جديد مع هاتفها القابل للطي Galaxy Z Fold 7، الذي بات يُصنَّف أنحف هاتف قابل للطي في العالم، متفوقًا على منافسين كبار أبرزهم هاتف "أونور ماجيك V5".
لكن الأهم من النحافة هو المتانة، وهنا، فاجأ "فولد 7" الجميع، بعدما أثبت صلابته في أحد أقسى اختبارات المتانة عالميًا، الذي يجريه اليوتيوبر الشهير JerryRigEverything المعروف بتفكيك الأجهزة الإلكترونية وإخضاعها لاختبارات الانحناء والخدش والحرق.
في الاختبار الذي نُشر مؤخرًا، صمد الهاتف النحيف، الذي لا يتجاوز سُمكه 4.2 ملم عند فتحه، أمام الضغط القاسي دون أي تصدعات أو كسور في الإطار أو الشاشة الرئيسية، باستثناء بعض الخدوش الطفيفة السابقة، بحسب تقرير نشره موقع "phonearena" واطلعت عليه "العربية Business".
الاختبار أكد أن "فولد 7" ليس مجرد هاتف أنيق، بل جهاز قوي بجدارة، ينافس في الأداء كما في الصلابة.
زاك نيلسون، صاحب القناة والمعروف بعدم تهاونه في تقييم الأجهزة، أبدى دهشته من قدرة الهاتف على التحمل، مشيرًا إلى أن قليلًا من الأجهزة تمكنت من الصمود تحت الضغط مثل هذا الجهاز.
الهاتف الجديد لا يتميز فقط بالمتانة، بل يجمع بين المظهر العصري، واللمسة الفاخرة، والأداء الفائق، ليكون - بحسب الشركة - أكثر هواتفها القابلة للطي تطورًا حتى الآن.
ويبدو أن آراء المستخدمين لعبت دورًا كبيرًا في تطوير Fold 7، حيث اعتمدت "سامسونغ" على الملاحظات لتحسين كل تفصيلة في الجهاز.
النتيجة؟ نجاح عالمي مذهل، مع ارتفاع في الطلب المسبق على الهاتف حتى في الأسواق التنافسية مثل الصين، حيث بدأ المستخدمون يطلبونه بكثافة رغم طرحه مؤخرًا فقط.
الطريق ممهد لـ Fold 8 وتهديد مرتقب لآيفون القابل للطي
وإذا استمرت "سامسونغ" في هذا الزخم وواصلت الابتكار بنفس الوتيرة، فقد تجد شركة أبل نفسها أمام تحدٍّ حقيقي مع إصدارها الأول من الآيفون القابل للطي المتوقع العام المقبل.
في نهاية المطاف، لم تعد الهواتف القابلة للطي ترفًا أو تجربة مستقبلية، بل أصبحت واقعًا ملموسًا تقوده "سامسونغ" بثقة، خطوة بخطوة، نحو القمة.