الذكاء الاصطناعي يستنسخ أصوات البشر

  • مع تسارع الوتيرة التي تتطور فيها أنظمة الذكاء الاصطناعي، تزداد المخاوف بين البشر من أن تسرق تلك الآلات لقمة عيشهم، خاص بعد ظهور "تشات جي بي تي"، وآخر من خرجوا للتعبير عن غضبهم ومخاوفهم، هم الممثلون الصوتيون، الذين تعتبر أصواتهم مصدر رزقهم.

    وكشف ممثلون صوتيون أنه أصبح يُطلب منهم بشكل متزايد، التوقيع لشركات على حقوق لاستخدام أصواتهم، حتى يقوم الذكاء الاصطناعي بإنشاء "نسخ روبوتية" منها، يمكن أن تحل محلهم في النهاية، وأحيانا دون تقديم تعويض مادي إضافي.

    هذه الالتزامات التعاقدية ليست سوى واحدة من العديد من المخاوف لدى الجهات الفاعلة، بشأن صعود الذكاء الاصطناعي المولّد للصوت، والذي يقولون إنه يهدد بدفع قطاعات كاملة من الصناعة إلى البطالة.

    وتسلط هذه التطورات الضوء على تأثير الصناعة المزدهرة للأصوات الناتجة عن الذكاء الاصطناعي، التي أصبحت تمكن أي جهة على خلق "نسخ" من أصوات الآخرين.

    وضرب موقع "Motherboard"، مثالا بقيام شركة "4chanباستخدام برنامج تجريبي من شركة "أصوات الذكاء الاصطناعي" "ElevenLabs"، لتوليد أصوات مشاهير، من بينهم البريطانية إيما واتسون.

     

    وتسوق "ElevenLabsبتسويق خدمتها كخيار للأصوات المستخدمة في ألعاب الفيديو والأفلام والكتب الصوتية وغيرها.

    قال سانغوون تشو، وهو ممثل صوتي للألعاب والرسوم المتحركة، لموقع "ماذربورد": "إنه من عدم الاحترام للمهنة أن تقترح أن إنشاء أداء (صوتي اصطناعي) يعادل أداء إنسان حقيقي".

    وتابع: "بالتأكيد، يمكنك جعله يبدو كصوت حقيقي، وربما تجعله يبدو وكأنه يعكس عاطفة، لكن في النهاية سيظل صوتا فارغا وكاذبا. إن السير في هذا الطريق يخاطر بأن يعتقد الناس أنه يمكن استبدال الصوت بالكامل بالذكاء الاصطناعي، مما يجعل معدتي تنقلب حقًا ".

     



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن