في إم وير: 3 نصائح لحوسبة سحابية ناجحة

  • كتب : محمد الخولي

     

     

    أستعرض أحمد عودة المدير التنفيذي لدى الشركة في الشرق الأوسط وتركيا وشمال إفريقيا لشركة في إم وير، الخطوات التي تمكّن المؤسسات من تحقيق النجاح في الانتقال إلى حوسبة السحاب على المدى القصير والبعيد.

     

    أضاف تحتاج المؤسسات اليوم إلى توفر إمكانيات ثلاث لدى فرق تقنية المعلومات، وهي المرونة اللازمة لتحديث التطبيقات بالسرعة التي تتطلبها الأنشطة التجارية للمؤسسة، وحرية اختيار منصات حوسبة السحاب التي يستخدمونها لتصميم وتشغيل هذه التطبيقات – سواء كانت عبر مراكز البيانات أو حوسبة طرفية – وقدرات دعم الأمن والعمليات على مستوى المؤسسة.

     

    إلا أنه وبالنسبة للكثير من الشركات التجارية فإن مستويات الابتكار اللازمة لتلبية هذه المتطلبات تصطدم عادة بعائق التعقيد. وغالبا ما تقف حوسبة السحاب خلف هذه التعقيدات في حال لم تتم إدارتها بالصورة الصحيحة، لكنها تبقى في الوقت ذاته قادرة على توفير الحلول لذلك أيضا.

     

    ولخّصت "في إم وير" أبرز ثلاثة دروس استراتيجية يمكن الاستفادة منها لتحقق رحلة حوسبة السحاب النجاح المنشود على المدى القصير والبعيد:

     

    1-  اعتبار حوسبة السحاب نموذجا وليست مكانا، فحوسبة السحّاب ليست مكانا ثابتا، بل هي أقرب لكونها كيان قابل للنمو ويمكن لعدة فرق أن تعمل عليها في الوقت ذاته. ولا بد من أن تبقى كذلك سواء في جوهرها أو فيما يخصّ كل ما يتعلّق بإدارتها. ويجدر بالشركات التجارية أن تتطلع إلى الانتقال إلى اعتماد بنية تحتية حديثة تدع حوسبة السّحاب تحافظ على نسقها في كل مكان، ويمكنها مواكبة التطورات وتوسيع قدراتها للآلاف من شركاء البنية التحتية التي تعتمد حوسبة السّحاب. هذه الحفاظ على نسق العمل يضمن توفير الخيارات مع تجنّب الوقوع في مصيدة التعقيد.

     

    2-  النجاح يعتمد على الاستمرارية. إن ضمان استمرار قدرة التطبيقات على تقديم القيمة لمختلف قطاعات الأعمال تتطلب عناية دقيقة ومستمرة لجميع التطبيقات المتاحة. وهذا ما يعتمد على إمكانية استيعاب ومتابعة مستجدات المتطلبات ومستويات الأداء لكل من هذه التطبيقات، وفهم ما يحتاجه، ومتى يحتاج إليه. ولا شك أن القيام بكل ذلك بصورة يدوية يبدو مهمة مستحيلة، وهذا ما يعزز من قيمة حلول مثل VMware Cloud Console الحديثة – وهي بيئة لمتابعة وإدارة البنية التحتية بالاعتماد على حوسبة السحاب من "في إم وير" بغضّ النظر عن مكان تنفيذها.

     

    3-  إعطاء الأولوية للتطبيقات التي توفّر قيمة أعلى. من السهّل الوقوع في خطأ شائع ألا وهو "التخطيط لكل شيء، وإتمام لا شي"، أو استستهال خيار الانتقال الكلي والشامل لجميع التطبيقات دون أن نأخذ بالاعتبار متطلبات كل منها على حدة. ويمكن السرّ في الحرص على تحديد أي هذه التطبيقات قادر على توفير القيمة للأعمال في أسرع وقت ممكن، ومنحها الأولوية قبل غيرها. ولا بد للشركات من أن تتأكد من قيامها بالإجراءات اللازمة لتحديد هذه التطبيقات قبل الشروع في أي من مشاريع حوسبة السّحاب، وبيئة حوسبة السّحاب الأنسب لعمل هذه التطبيقات.

     

    وبناء على وصف العام 2021 بأنه عام الحوسبة متعددة السّحاب، فإن الفرصة تبدو ملائمة أمام الشركات للاستفادة من إمكانيات حوسبة السّحاب والإنضمام إلى عصر جديد من التطبيقات. فالمرونة والخيارات التي تتيحها تقدّم أفضل التطبيقات التي تبدو بدورها قادرة على تعزيز إمكانيات الشركات لتقديم تجربة استخدام ترقى إلى التطلعات التي يتوقعها ويستحقها العملاء اليوم.



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن