يعتمد على الإنترنت والتكنولوجيا الحديثة : وزير التعليم العالي يرأس اجتماع مجلس أمناء الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني الأهلية

  • كتب : باكينام خالد – محمد شوقى

    عقد مجلس أمناء الجامعة المصرية للتعلم الإلكترونى الأهلية اجتماعًا برئاسة د. خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى ، بمقر الوزارة وأشاد الوزير بالخطوات التى حققتها الجامعة سواء على مستوى تطوير البرامج الدراسية، وزيادة عدد الطلاب، وتوقيع العديد من اتفاقيات الشراكة، والتعاون مع الجهات المختلفة، مشيرًا لتقدم وضع الجامعة داخل منظومة الجامعات المصرية، لتشكل نموذجًا بارزًا على خريطة المؤسسات التعليمية المصرية، حيث تعد الأولى من نوعها فى تقديم هذا النوع من التعليم الذى يعتمد على الإنترنت والتكنولوجيا الحديثة، والذى ثبت أهميته مع جائحة كورونا، ويقدم للمجتمع خريجين مؤهلين بشكل جيد فى التعامل مع التكنولوجيا البازغة، ومجالات الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات.

    تناولت الجلسة إجراءات إعادة تشكيل مجلس الأمناء، وتم الاتفاق على إعادة انتخاب م. علاء فهمى وزير النقل الأسبق رئيسًا لمجلس الأمناء، واختيار د.فوزى تركى رئيس جامعة كفر الشيخ الأسبق نائبًا، وم. ياسر كاظم مدير المركز التنافسى للتعلم الإلكترونى بوزارة الاتصالات أمينًا للمجلس.

    وقدم عبدالغفار التهنئة للمجلس الجديد، متمنيًا لأعضائه التوفيق فى أداء مهمتهم، كما كلف الوزير المجلس الجديد، ود. هشام عبد السلام القائم بعمل رئيس الجامعة ببحث آليات تطوير الجامعة خلال الفترة القادمة، وذلك بوضع خطة للتوسع فى تقديم الخدمات التعليمية للجامعة خارج مصر، خاصة لأبناء المصريين المقيمين بالخارج، والطلاب من الدول العربية، وأبناء الجاليات العربية المغتربين، مشيًرا إلى ما تم من إجراءات لرفع تأهيل الجامعة وزيادة قدراتها.

    كما كلف الوزير بدراسة إمكانية إنشاء فروع للجامعة بالخارج للمساهمة فى توسيع خدماتها، مشيرًا إلى أهمية خدمات التعليم الإلكترونى التى برزت فى العصر الحديث، والقدرات التى يوفرها فى مواجهة الأزمات التى قد تعوق العملية التعليمية، وسد احتياجات قطاع كبير من الراغبين فى رفع قدراتهم العلمية، وتحسين مستوياتهم داخل مصر وخارجها.

    كما وجه عبد الغفار بسرعة الانتهاء من إنشاء المقر الجديد للجامعة بمدينة بدر، على أن يكون ذلك بحد أقصى نهاية العام القادم، وأكد على اهتمام الجامعة بعقد مزيد من اتفاقيات الشراكة والتوأمة مع غيرها من المؤسسات التعليمية المتميزة، والاستفادة من النماذج الدولية ذات التجارب الشبيهة فى التعليم الإلكترونى؛ لرفع مستوى الجامعة وزيادة قدراتها التنافسية.

     

     

     

     



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن