كتب : باكينام خالد
أستضافت المنصّة الاقليميّة للبحث والابتكار للاتحاد من أجل المتوسّط ، يوم 17 مارس الخالي ، استشارة افتراضيّة للانطلاق في رسم المسار المستقبلي.
ويستند اجتماع أعضاء فريق الخبراء الذي تمّ بعثه حديثا، إلى جانب أهمّ الأطراف المعنيّة الأخرى من نقاط الاتصال الوطنية والمؤسسات والمنظمات البحثية ذات الصلة، إلى التزام الاتحاد من أجل المتوسط طويل الأمد تجاه جدول أعمال فعال للتعاون الإقليمي الأورومتوسطي.
وتمّ افتتاح التّظاهرة المنظّمة لإطلاق الاستشارة بكلمة تقدّمها رئيستا مكتب منصة الاتحاد من أجل المتوسط، نينكي بويسمان (الإدارة العامّة للبحوث والابتكار لدى المفوضية الأوروبية) ورشا الصمادي (المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، الأردن) إلى جانب عطاف بن عبد الله، من أمانة الاتحاد من أجل المتوسط ومستشارة سامية في مجال البحوث والابتكار.
وناقش المشاركون جوانب التكامل الأفقي لأولويات البحث والابتكار في إطار الاتحاد من أجل المتوسط إضافة إلى خرائط الطريق / نظرية التغيير ومسارات التأثير الثلاث. تركز خرائط الطّريق الثلاث التي صاغها فريق الخبراء المعني بتنمية التعاون المتبادل في مجال البحث والابتكار على المجالات ذات الأولوية التالية: الصحة والطاقة المتجددة وتغير المناخ.
وتطرّقت الاستشارة كذلك إلى القضايا التالية: العلاقة بين البحث والابتكار والتهديدات الرئيسية التي يواجهها البحث والابتكار في منطقة البحر الأبيض المتوسط، وكيف تستفيد المجتمعات المحليّة من التعاون الإقليمي في مجال العلوم والابتكار والتنمية و تساهم في إرساء مسار مستدام.
