كتب : محمد الخولي
أكد الدكتور هانى سويلم ، وزير الموارد المائية والرى ، على إحتياج الوزارة للمهندسين الجدد لسد العجز فى العمالة بالشكل الذى يُمكن الوزارة من الإستمرار فى أداء مهامها فى خدمة المواطنين على الوجه الأمثل ، مشيراً أن هذه المجموعة من المهندسين الجدد ستكون بمثابة القوة البشرية التى ستُسهم فى تنفيذ محاور الجيل الثانى 2.0 لمنظومة الرى فى مصر ، خاصة أن هذه المنظومة تتميز بإعتمادها على التكنولوجيا الحديثة والتى يتميز المهندسين الجدد بإتقانها ، مع إستعداد شباب المهندسين و رغبتهم الواضحة فى تطوير قدراتهم الفنية والعلمية وتعزيز إستخدامهم للتكنولوجيا فى كافة نواحى الحياه .
جاء ذلك خلال لقائه مع المهندسين الجدد الملتحقين للعمل حديثاً بوزارة الموارد المائية والرى والذين يجرى تدريبهم حالياً فى الأكاديمية العسكرية المصرية ، وتوجه بالتحية للأكاديمية على البرنامج التدريبى المتميز والمكثف المنعقد على مدى ستة أشهر لتدريب المهندسين الجدد ، مشيراً للمستوى المتميز للمحتوى التدريبى المقدم للمهندسين وما يحتويه من معلومات عامة عن الدولة المصرية ومعلومات فنية عن وزارة الموارد المائية والرى .
أضاف تقوم الوزارة من مجهودات عديدة لتعظيم العائد من وحدة المياه وتطوير المنظومة المائية ، والتعاون الفعال مع كافة جهات الدولة المعنية ، حيث تمثل المياه عصب الحياة والتنمية الذى تعتمد عليه كافة المشروعات التنموية والعمرانية ، مستعرضاً أبرز محاور ومستهدفات الجيل الثانى لمنظومة الرى 2.0 ، حيث يعتمد الجيل الثانى على التكنولوجيا الحديثة والتحول الرقمى لتسهيل إدارة ومتابعة المنظومة المائية من خلال الإعتماد على النماذج الرياضية والتطبيقات الرقمية وصور الأقمار الصناعية والتصوير بالدرون وغيرها من الأدوات التكنولوجية الحديثة ، وعلى الرغم من إمتلاك الوزارة للعديد من الكوادر البشرية التى تتمتع بالخبرات الطويلة الممتدة لعشرات السنوات إلا أن الإعتماد على التكنولوجيا الحديثة فى إدارة المياه أصبح أمراً هاماً خاصة مع التقدم التكنولوجى الذى نشهده فى كافة مناحى الحياه ، مشيراً سيتم توفير التدريب اللازم للمهندسين الجدد على مختلف التقنيات الحديثة التى تقوم الوزارة بإستخدامها حالياً أو تسعى لإستخدامها فى الفترة القادمة .