كتب : باسل خالد
تعتمد نحو 91% من الشركات في دولة الإمارات على الذكاء الاصطناعي لتعزيز دفاعاتها الأمنية، مع التركيز على اكتشاف التهديدات والاستجابة لها والتعافي منها، وفق دراسة لشركة سيسكو لتكنولوجيا الاتصالات الرقمية.
ومن المتوقع أن ترتفع نسبة الشركات الإماراتية التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتعزيز دفاعاتها الأمنية، حيث تعتزم جميع الشركات التي شملتها الدراسة بنسبة 99%، تقريبًا تعزيز ميزانياتها للأمن السيبراني في السنوات المقبلة، وفق بيان الشركة.
في وقت إجراء استطلاع “سيسكو“، عانت 90% من الشركات في دولة الإمارات من نقص في المواهب السيبرانية، وكان نصف المشاركين فقط يوظفون أكثر من 10 أدوار متعلقة بالأمن السيبراني.
وتتطلع الغالبية العظمى بنسبة 95% من الشركات إلى دمج تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، في أطر الأمن السيبراني الخاصة بها لسد أكثر من 10% من أدوار الأمن السيبراني الشاغرة، مما يشير إلى اتجاه إيجابي نحو حلول تقنية مبتكرة لمعالجة ندرة المواهب.
قالت 82% من الشركات الإماراتية إن وجود حلول متعددة النقاط أبطأ قدرة فرقها على اكتشاف الحوادث والاستجابة لها والتعافي منها.
وفي الوقت نفسه، تنشر 78% من المؤسسات حاليًا عشرة حلول نقاط أو أكثر في مجموعاتها الأمنية، في حين قالت 26% منها إن لديها 30 نقطة أو أكثر، وهو ما “يثير المخاوف” وفقًا لتحليل “سيسكو”.
أبدت الشركات الإماراتية اهتماماً أكبر بتعزيز الأمن السيبراني، والبنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات باستخدام التقنيات المدعومة بالذكاء الاصطناعي مقارنة بالشركات في 30 سوقاً عالمياً، وفقاً لأحدث مؤشر لجاهزية الأمن السيبراني من “سيسكو”.
وقال ما يزيد قليلاً عن النصف نحو 52% من إجمالي الشركات التي شملتها الدراسة إنها تخطط لترقية البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات الخاصة بها خلال العام أو العامين المقبلين، في حين قالت 97% من الشركات إنها ستزيد الإنفاق على الأمن السيبراني في عام 2024.
وتتوقع ما يقرب من تسع من كل 10 شركات شملتها الدراسة – بما في ذلك تلك الموجودة في دولة الإمارات – أن تنمو ميزانيتها للأمن السيبراني بأكثر من 10٪ خلال العام المقبل.
يأتي ذلك بعد أن قامت 91% من الشركات بزيادة ميزانياتها للأمن السيبراني خلال العامين الماضيين، حيث قامت 61% منها بزيادة ميزانياتها بنسبة 20% على الأقل و30% زيادتها بنسبة 30% أو أكثر لدرء المخاطر الناجمة عن الرقمنة والهجمات الأكثر تطوراً، والأثر المالي للحوادث السيبرانية، والتي تجاوزت قيمتها مليون دولار أمريكي بالنسبة لـ 12% من الشركات التي شملتها الدراسة.
