كتب: نهله مقلد
أكد الدكتور عادل عبد الغفار المتحدث باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن عدد الطلاب العائدين من الخارج الذين تقدموا بطلبات للالتحاق بالجامعات المصرية هو 15 ألف و500 طالب، وسيتم قبول كافة هؤلاء الطلاب، وقد تم حتى الآن قبول 10 آلاف و500 طالب بشكل رسمي في الجامعات المصرية 60% منهم من الطلاب العائدين من السودان، وهذا ينفي ما يتردد بشأن قبول الطلاب العائدين من روسيا وأوكرانيا على حساب القادمين من السودان، وفي الفترة القادمة سيتم استيعاب العدد المتبقي من الطلاب، علمًا بأن الاستثناء القانوني في قبول تحويل هؤلاء الطلاب للجامعات المصرية هو ظروف الصراع والحرب والكوارث الطبيعية، وبالتالي فمن الاشتراطات الأساسية والضوابط التي تم وضعها لقبول التحويل هي سفر الطالب فعليًا لأي من الدول محل الصراع، وبالنسبة للطلاب الذين تقدموا للجامعات السودانية ولم يتمكنوا من السفر بسبب ظروف الصراع هناك فيمكنهم التقديم للجامعات المصرية لكن وفقًا للتنسيق الخاص بسنة حصولهم على شهادة الثانوية العامة.
وعما يُثار من انتقادات لامتحان تحديد المستوى للطلاب العائدين من الخارج، فقد أكد أن هذا الامتحان تم وضعه وفقًا لمواصفات موضوعية من قبل لجان علمية على أعلى مستوى، كما أنه يتفق مع معايير الورقة الامتحانية التي تتدرج في مستواها للوقوف على المستوى الحقيقي للطالب، وأضاف أن الطلاب المحولين من جامعات سبق معادلة شهاداتها من المجلس الأعلى للجامعات، سيتم إجراء مقاصة لهم لتحديد المستوى الدراسي للطالب وإعفائه من المقررات العلمية التي درسها بالفعل، أما طلاب الجامعات الخارجية التى لم يسبق معادلتها من قِبل المجلس الأعلى للجامعات فيتم إجراء اختبارات تحديد المستوى لهم، وبناء على النتيجة يتم توجيههم إلى السنة الدراسية التي تتوافق مع تقييمهم.
وبالنسبة لطلاب الطب الذين أنهوا دراستهم بالفعل، فقد أوضح أن عليهم إحضار شهادة التخرج والتقدم بها للمجلس الأعلى للجامعات، وانتظار الرد في خلال شهر تمهيدًا لمعادلة الشهادة والحصول على الشهادة النهائية حتى يتمكنوا من استكمال إجراءات مزاولة المهنة.
