وكالة الفضاء الأوروبية : ارسال دمية باربي في رحلة إلى الفضاء

  • كتب : نهله احمد

    تم إرسال دمية باربي مصممة لتبدو وكأنها رائدة فضاء وكالة الفضاء الأوروبية سامانثا كريستوفوريتي، في رحلة انعدام الجاذبية.

    وفي هذا السياق، نشر موقع “ديلي ميل” البريطاني مقالا ترجمه موقع “صوت بيروت إنترناشونال” جاء فيه ..

    إنّ الرحلة على “مذنب VOMIT”، والتي توفر 20 ثانية من شبه انعدام الوزن عندما تدخل الطائرة حالة السقوط الحر قبل الإقلاع مرة أخرى، تمثل بداية أسبوع الفضاء العالمي.

    إنّ موضوع هذه السنة هو “المرأة في الفضاء”، وتأمل ماركة باربي في تشجيع الفتيات على أن يصبحن الجيل القادم من رواد الفضاء والمهندسين وعلماء الفضاء.

    ستنضم الدمية إلى كريستوفوريتي عندما تسافر إلى محطة الفضاء الدولية في عام 2022، حيث ستصبح رائدة الفضاء الإيطالية، أول امرأة أوروبية تذهب إلى هناك.

    وتأتي هذه الخطوة بعد أن أظهرت الدراسات الحديثة أنّ النساء لا يزلن ممثلات تمثيلاً ناقصاً في وظائف STEM (العلوم، التكنولوجيا، الهندسة والرياضيات)، على الرغم من التحركات الهامة لتشجيع المتابعة.

    وقالت ماتيل، صانعة باربي، أنّ جزءاً من عائدات دمية كريستوفوريتي الجديدة ستمول منحة للنساء في الفضاء، تدعم امرأة تدرس STEM.

    عندما أنتجت ماتيل لأول مرة دمية باربي كريستوفوريتي، كانت فريدة من نوعها، ولكن بفضل الطلب عليها، أصبحت متاحة الآن في جميع أنحاء أوروبا.

     

    للاحتفال بهذا الأسبوع العالمي للفضاء، غادرت الدمية من قاعدة وكالة الفضاء الأوروبية في ألمانيا.

    وسافرت في رحلة انعدام الجاذبية، وهي عملية نمذجة لإعداد رائد فضاء حقيقي.

    إنّ كريستوفوريتي، 44 عاماً من إيطاليا، هي طيارة ومهندسة ورائدة فضاء، وهي حالياً تخضع للتدريب قبل مهمتها القادمة إلى محطة الفضاء الدولية في نيسان 2022.

    خلال جولتها في الخدمة لمدة ستة أشهر، ستتولى دور القائد وتخطط لأخذ دميتها في المهمة معها لمواصلة إلهام الفتيات.

    قالت: “في بعض الأحيان يمكن أن تزرع الأشياء الصغيرة بذور الأحلام العظيمة، من يدري؟

    قد تكون الصور الممتعة لدميتي العائمة في انعدام الجاذبية مثيرة لخيال الأطفال وتقودهم إلى التفكير في رغبة مهنة في مجال STEM!”

     

    أظهرت الأبحاث التي أجريت عام 2019، والتي شاركتها باربي، أنه حتى في سنّ مبكرة تقول الفتيات إنهنّ أقل ثقة في مهاراتهن في الرياضيات أثناء وجودهن في المدرسة.

    وهذا يعني أنهن يفتقدن إلى الوظائف التي يحتمل أن تكون مرضية وذات رواتب عالية في الصناعة.

    هذه هي الصناعات التي يكون فيها معدل نمو العمالة أسرع بثلاث مرات من الوظائف غير STEM، لذا فإن الفتيات والنساء يفتقدن إلى الأدوار والأعمال المربحة.

    بالإضافة إلى إرسال الدمية إلى رحلة انعدام الجاذبية، نشرت باربي مجموعة o للموارد التعليمية.

    تمّ تصميم هذه لتسليط الضوء على وظائف الفضاء المختلفة، وتعليم الأطفال في سنّ المدرسة الابتدائية المزيد عن الفضاء، بما في ذلك ما يحدث أثناء رحلة انعدام الجاذبية التي اتخذتها الدمية.

    وقالت المتحدثة باسم باربي إيزابيل فيرير، مديرة تسويق باربي في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا: “تستخدم باربي برنامجها في الأسبوع العالمي للفضاء لإظهار أدوار وأنشطة مثيرة ومتنوعة للفتيات في الفضاء لاستكشاف إمكاناتهن غير المحدودة.”

    لدى باربي تاريخ طويل من الاستثمار في الفضاء ومهنه التي تعود إلى عام 1965، مع دمية مستوحاة من رجل الهبوط، قبل أن يهبط نيل أرمسترونغ على سطح القمر.

    كانت باربي عالمة فيزياء فلكية وعالمة فضاء ورائدة فضاء، وأنشأت دمى تشبه نماذج الحياة الواقعية؛ رواد الفضاء سالي رايد من الولايات المتحدة الأمريكية، وآنا كيكينا من روسيا، وبالطبع سامانثا كريستوفوريتي من وكالة الفضاء الأوروبية.

    إنّ عرض مهن الفتيات في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) هو إحدى الطرق التي تعمل بها العلامة التجارية على سد “فجوة الحلم”، وهو العمر الذي تتوقف فيه الفتيات عن الإيمان بأنفسهن.

     

    تظهر الأبحاث أنه بدءاً من سنّ 5، تطور العديد من الفتيات معتقدات تحدّ من الذات ويبدأن في الاعتقاد بأنهنّ لسن أذكياء وقادرات مثل الأولاد. فهنّ يتوقفن عن الاعتقاد بأنّ جنسهن يمكن أن يساعدهنّ على فعل أو القيام بأي شيء.

    أطلقت باربي مشروع Dream Gap في عام 2018، وهي مبادرة عالمية مستمرة تمنح الفتيات الموارد والدعم الذي يحتاجونه لمواصلة الإيمان بأنفسهنّ.

    تم تشكيل شراكة باربي / إيسا بعد أن وجدت الأبحاث في المملكة المتحدة أنّ أربعة من أصل عشرة آباء يعتقدون أنهم قد يعيقون ابنتهم من الدخول أو التعلم عن هذا النوع من المهن، بسبب افتقارهم للحكمة في هذا المجال.

    في حين أنّ الثلث لا يعتقد أنّ هناك ما يكفي من نماذج الأدوار الإيجابية في الفضاء والميادين المتصلة بقطاع العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات للفتيات، في حين اتفق 70 في المائة على أنّ إنجازات الإناث في الفضاء يجب أن تكون على قدر من المساواة مع إنجازات نظرائهن من الذكور.

     

     



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن